الرئيسية / شؤون محلية / ثورة صامتة يقودها عماد السالمي.. 70% نسبة نجاح المنتخبات العربية مع المدربين المحليين
ثورة صامتة يقودها عماد السالمي.. 70% نسبة نجاح المنتخبات العربية مع المدربين المحليين

ثورة صامتة يقودها عماد السالمي.. 70% نسبة نجاح المنتخبات العربية مع المدربين المحليين

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 ديسمبر 2025 الساعة 02:05 مساءاً

ثورة حقيقية تشعل أروقة الكرة السعودية بعد أن كشف عماد السالمي عن تفضيله الجذري لمدرب وطني، مؤكداً أن 70% من نجاحات المنتخبات العربية كانت مع مدربين محليين في خطوة تعيد تشكيل مستقبل "الأخضر" بالكامل.

السالمي فجر قنبلته الإعلامية عبر برنامج "أكشن مع وليد" عندما رشح صالح المحمدي لقيادة المنتخب بدلاً من الفرنسي هيرفي رينارد، مؤكداً: "المحمدي يملك 15 عاماً من الخبرة ما يجعله المرشح الأفضل"، في تصريح يضع الكرة السعودية أمام منعطف تاريخي حاسم.

الإحصائيات تدعم رؤية السالمي التي تبدو ثورية للوهلة الأولى، لكنها مبنية على أرقام صلبة تشير إلى نجاح المدربين المحليين والعرب في تحقيق إنجازات ملموسة مقارنة بالخيارات الأجنبية التقليدية.

موجة الجدل التي أثارها السالمي تصاعدت أكثر عندما حذر صراحة من تعيين مدربين أوروبيين كبار مثل جورجي جيسوس أو سيموني إنزاغي، معتبراً أن هذه النوعية من المدربين "قد تنجح أكثر على مستوى الأندية لا المنتخبات".

تحليل السالمي الحاد لأداء رينارد في كأس العرب يكشف عمق الأزمة، حيث اتهم المدرب الفرنسي بـ"الفشل في رسم هوية فنية واضحة للمنتخب" ووضع اللاعبين في غير مراكزهم الطبيعية.

الأرقام لا تكذب: المنتخب السعودي تحت قيادة رينارد يفتقر للهوية الهجومية الواضحة مثل المغرب، كما لا يمتلك الصلابة الدفاعية مثل الأردن، ما جعل "التسجيل في مرماه سهلاً بينما أصبح تسجيله في شباك المنافسين مهمة معقدة".

حتى الأمير عبدالرحمن بن مساعد دخل على خط الأزمة، مطالباً بـحلول جذرية تشمل تقليل عدد اللاعبين الأجانب في الدوري إلى خمسة واعتبار لاعبي دول الخليج في حكم المواطنين، في خطة شاملة تستهدف كأس العالم 2034.

المعادلة باتت واضحة: إما المراهنة على الكوادر الوطنية كما يطالب السالمي، أو الاستمرار في نهج أثبت محدودية نتائجه رغم الإمكانات الهائلة المتاحة للمنتخب السعودي.

السؤال الأهم الآن: هل سيجرؤ اتحاد الكرة على اتخاذ قرار جريء يغير مسار "الأخضر" للأبد، أم سيبقى أسيراً للحلول التقليدية التي لم تعد تناسب طموحات الكرة السعودية الجديدة؟

شارك الخبر