11 مليون يورو تتبخر من خزائن النصر! هذا المبلغ الفلكي، الذي كان مخصصاً لسداد مستحقات أحد اللاعبين، يقف اليوم كشاهد على كارثة مالية تهدد بزعزعة أركان "العالمي" من جذوره، وفقاً لتحذيرات نارية أطلقها الإعلامي الرياضي ماجد التويجري.
وصف التويجري، في استضافته بـبرنامج "كورة"، الوضع المالي للنادي بأنه يشهد "أزمات مالية لم يشهد لها مثيلاً من قبل"، محذراً من أن النصر بات على شفا مأزق قانوني ومالي قد يستوجب تدخلاً عاجلاً لمنع انهيار أكبر.
وتتجذر هذه الأزمة، حسب تصريحات التويجري، في قرارات كارثية اتخذتها إدارة سابقة تحت قيادة مدير تنفيذي لم يعد في منصبه، حيث تم تحويل أموال الداعمين عن مسارها المحدد إلى أغراض أخرى، في تصرف وصفه الإعلامي بـ"المأساة الكبرى".
ويشكل مبلغ الـ11 مليون يورو المفقود أكبر التحديات الماثلة أمام الإدارة الحالية، خاصة أن عدم سداد هذا المبلغ الضخم لأحد اللاعبين قد يعرض النادي لعقوبات دولية قاسية، وفق تأكيدات التويجري.
وأكد الإعلامي أن تبعات هذه السياسات المالية الخاطئة لم تعد مجرد توقعات نظرية، بل واقع يدفع النصر ثمنه اليوم، مطالباً بضرورة توثيق جميع التعاملات المالية بشفافية مطلقة لحماية مستقبل النادي من هزات مماثلة.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تواجه فيه الجماهير النصراوية موجة قلق حول قدرة ناديهم على تجاوز هذه العقبات والحفاظ على مكانته التاريخية كأحد أعرق الأندية السعودية.