10 نقاط فقط تفصل حامل لقب آسيا عن كارثة رياضية حقيقية، بينما استقبلت بغداد نجوم الأهلي السعودي بطقوس العرضة التراثية في مشهد يمزج بين الكرامة والقلق، قبل ساعات من مواجهة قد تحدد مصير دفاعهم عن عرش القارة.
تحولت العاصمة العراقية إلى مسرح احتفالي حافل حيث أدى مسئولو نادي الشرطة العراقي العرضة السعودية لاستقبال ضيوفهم، وسط حضور دبلوماسي من السفارة السعودية، بينما انتشرت مقاطع مصورة عبر منصة إكس تظهر لحظات الترحيب الحار في المطار وفندق الإقامة.
ونشر النادي الأهلي عبر حسابه الرسمي: "بغداد المضيافة.. تستقبل أبطال القارة"، لكن الأرقام تكشف حقيقة مغايرة لهذا اللقب المهدد.
يخوض الفريق السعودي مباراة الاثنين على ملعب الزوراء ضمن الجولة السادسة وهو يحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط، في موقف حرج يتطلب نتيجة إيجابية لضمان التأهل للدور الثاني، خاصة بعد تذبذب المستوى والنتائج خلال الجولات الأخيرة.
المهمة تزداد تعقيداً في ظل غياب 4 لاعبين محوريين:
- إنزو مايو - لتراكم البطاقات
- رياض محرز (الجزائر) - كأس أمم أفريقيا
- إدوارد ميندي (السنغال) - كأس أمم أفريقيا
- فرانك كيسيه (ساحل العاج) - كأس أمم أفريقيا
في المقابل، يدخل الشرطة العراقي اللقاء من المركز قبل الأخير بنقطة واحدة فقط، مما يجعله يلعب بحرية تامة مستفيداً من دعم جماهيره وأرضه، ساعياً لإنهاء مشاركته الآسيوية بكرامة ومنح دفعة معنوية للمنافسات المحلية.
الجهاز الفني للأهلي يواجه تحدياً حقيقياً لإيجاد البدائل المناسبة واستعادة الهوية الآسيوية المفقودة للفريق، بينما تتعلق حسابات التأهل بصافرة نهاية مباراة قد تكون الأصعب في مشوار الدفاع عن اللقب.
السؤال الحاسم: هل سيكفي الاستقبال الأسطوري والضيافة العراقية لإعادة إيقاظ روح البطل النائمة؟
