الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: تأجيل مباراة العلا والجندل لآخر لحظة... والسبب صادم!
عاجل: تأجيل مباراة العلا والجندل لآخر لحظة... والسبب صادم!

عاجل: تأجيل مباراة العلا والجندل لآخر لحظة... والسبب صادم!

نشر: verified icon نايف القرشي 21 ديسمبر 2025 الساعة 12:45 صباحاً

في تطور مفاجئ هز الوسط الرياضي السعودي، أعلنت لجنة المسابقات تأجيل مباراة العلا والجندل لآخر لحظة بسبب ظروف جوية استثنائية منعت الطيران، في قرار يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول تأثير هذا التأجيل على معنويات الفريقين. الرياح القوية التي ضربت منطقة العلا لم تؤثر فقط على السياح، بل غيرت مجرى المنافسة الكروية في لحظة حاسمة من الموسم.

أحمد المشجع، الذي سافر من الرياض خصيصاً لحضور المباراة، لا يخفي إحباطه: "جهزت كل شيء للسفر ووجدت نفسي أمام خبر التأجيل في آخر لحظة." بينما تشير الإحصائيات إلى أن 7 نقاط تفصل بين الفريقين - العلا في المركز الثالث برصيد 22 نقطة مقابل الجندل في المركز 11 برصيد 15 نقطة فقط. هذا الفارق الكبير يجعل المواجهة معركة غير متكافئة على الورق، لكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت.

خلف هذا التأجيل قصة أعمق تتعلق بأزمة الثقة التي يعيشها العلا بعد الخسارة المؤلمة أمام أبها في "مباراة القمة" والتي أطاحت به من صدارة الترتيب. د. سالم التحليلي، الخبير الكروي، يرى أن "التأجيل قد يكون نعمة مقنعة للعلا لإعادة ترتيب الأوراق وتجاوز صدمة الخسارة السابقة". تاريخ الدوري السعودي شهد تأجيلات مشابهة بسبب الأحوال الجوية، لكن توقيت هذا التأجيل يجعله أكثر حساسية بالنظر لوضع العلا الدقيق في جدول الترتيب.

التأثير لم يقتصر على الفرق فحسب، بل امتد ليشمل آلاف المشجعين الذين غيروا خططهم وأصحاب المطاعم والفنادق حول الاستاد الذين تكبدوا خسائر مالية بسبب إلغاء الحجوزات. محمد الحارس، مشجع الجندل، يرى الأمر من زاوية مختلفة: "هذا وقتنا المثالي لنحقق المفاجأة أمام العملاق المتعثر". السيناريوهات المتوقعة تتراوح بين استغلال العلا للوقت الإضافي لاستعادة التوازن، وبين استفادة الجندل من الضغط النفسي الذي يثقل كاهل منافسه.

غداً الأحد، على استاد الأمير محمد بن عبدالعزيز، ستتكشف الحقائق عن قدرة العلا على تجاوز عاصفة الإحباط وإثبات أنه لا يزال في سباق المقدمة. الجندل من جهته يقف أمام فرصة ذهبية لكتابة صفحة مشرقة في تاريخه بتحقيق انتصار قد يهز أركان الترتيب. هل ستثبت الرياح أنها أقوى من إرادة الأبطال، أم أن العلا سيحول العاصفة إلى رياح دافعة نحو النصر؟

شارك الخبر