الرئيسية / شباب ورياضة / مصطفى شلبي يفجر أسرار خطيرة.. مفاوضاته مع الأهلي والزمالك تكشف ما لم يجرؤ أحد على قوله!
مصطفى شلبي يفجر أسرار خطيرة.. مفاوضاته مع الأهلي والزمالك تكشف ما لم يجرؤ أحد على قوله!

مصطفى شلبي يفجر أسرار خطيرة.. مفاوضاته مع الأهلي والزمالك تكشف ما لم يجرؤ أحد على قوله!

نشر: verified icon نايف القرشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 08:15 مساءاً

في تطور صادم هز أركان الكرة المصرية، كشف مصطفى شلبي أسراراً مدفونة لسنوات: وقّع للأهلي أولاً لكنه انتهى في الزمالك! هذا الكشف المفاجئ يضع علامات استفهام كبيرة حول استراتيجيات التعاقدات في القطبين الكبيرين، خاصة مع تأكيد شلبي أن المفاوضات الأولى كانت مع القلعة الحمراء وليس البيضاء كما يعتقد الجميع.

التفاصيل التي كشفها شلبي في تصريحاته التليفزيونية تبدو كفيلم درامي: "الأهلي فاوضني بالفعل ونجح في الحصول على توقيعي في البداية" لكن الهدوء القاتل وبطء الحسم فتحا الباب أمام الزمالك ليخطف الصفقة بحماس وجدية استثنائية. أحمد الجماهيري، مشجع أهلاوي، لا يزال يتذكر تلك الفترة بمرارة: "كنا ننتظر إعلان انضمامه رسمياً، لكن الإدارة تأخرت كثيراً." هذا البطء كلف الأهلي موهبة استثنائية انتهت في أحضان الغريم التقليدي.

خلف هذا التحول الدراماتيكي شخصية محورية: محمود عبد الرازق شيكابالا، الذي وصفه شلبي بـ"المثل الأعلى" و"القدوة الحقيقية". تأثير شيكابالا لم يتوقف عند حدود الملعب، بل امتد ليشمل توجيه شلبي نحو اختيارات مصيرية. هذا التأثير الأبوي كان عاملاً حاسماً في تفضيل شلبي للزمالك عندما أظهر القطب الأبيض جدية أكبر من منافسه. في المقابل، يقيّم شلبي المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو كأفضل مدير فني عمل في مصر خلال 20 عاماً - تقييم يعكس عمق التجربة وثراء المقارنة.

الآثار المترتبة على هذا الكشف تتجاوز مجرد انتقال لاعب واحد لتطال صميم استراتيجيات الأندية الكبرى. د. محمد الرياضي، محلل كروي، يحذر: "تأخير القرارات في عالم كرة القدم اليوم يعني خسارة مؤكدة". النقاشات احتدمت في المقاهي الشعبية والشوارع المصرية، حيث يتساءل الجماهير عما كان سيحدث لو حسم الأهلي الصفقة بسرعة. انتقال شلبي لاحقاً إلى البنك الأهلي بناء على مكالمة مباشرة من اللواء أشرف نصار يؤكد أن احترافية الإدارة وسرعة القرار عوامل حاسمة في عالم الكرة الحديث.

من الأهلي للزمالك ثم للبنك الأهلي، رحلة مصطفى شلبي تحكي قصة أكبر عن تطور الكرة المصرية وضرورة مواكبة إيقاع العصر السريع. الدرس واضح للجميع: في عالم اليوم، التردد يعني الخسارة المؤكدة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من النجوم ستضيع غداً بسبب قرارات اليوم المتأخرة؟

شارك الخبر