الرئيسية / شباب ورياضة / حصري: مدرب تونسي يتنبأ بالمفاجأة الكبرى في الدوري المصري... والكشف عن السر الخفي وراء قوة المصري!
حصري: مدرب تونسي يتنبأ بالمفاجأة الكبرى في الدوري المصري... والكشف عن السر الخفي وراء قوة المصري!

حصري: مدرب تونسي يتنبأ بالمفاجأة الكبرى في الدوري المصري... والكشف عن السر الخفي وراء قوة المصري!

نشر: verified icon نايف القرشي 18 ديسمبر 2025 الساعة 10:40 مساءاً

في تطور مثير يعيد رسم خريطة الكرة المصرية، يكسر المدير الفني التونسي نبيل الكوكي صمته ليكشف أوراقه الحقيقية حول صراع اللقب، مؤكداً أن الأهلي يظل المرشح الأوفر الحظوظ رغم المنافسة الشرسة. 30 عاماً مرت منذ آخر لقب للمصري، والسؤال المحوري: هل تنتهي المعاناة على يد مدرب تونسي يحمل رؤية مختلفة؟

في تصريحات تليفزيونية جريئة، رسم الكوكي خارطة الصراع بوضوح مذهل، واضعاً الأهلي في المقدمة بفضل "المستوى الفني الثابت والإمكانيات الفنية والبشرية الأقوى". محمد الشناوي، حارس الأهلي، أصبح رمز هذا الثبات الذي يخشاه المنافسون، بينما وضع بيراميدز في موقع المطارد الأخطر. أحمد السيد، مشجع من بورسعيد يتابع المصري منذ 25 سنة، يقول بحسرة: "لم أر بطولة واحدة، لكن الأمل لا يزال موجوداً".

الصراع ليس وليد اليوم، فالأهلي والزمالك يتنافسان منذ عقود، بينما اقتحم بيراميدز المشهد كقوة صاعدة بسرعة الصاروخ مقارنة بزحف المصري البطيء نحو القمة. الفارق في الإمكانيات بين الأقطاب والمصري مثل الفارق بين أهرامات الجيزة وأبراج بورسعيد، لكن الكوكي يراهن على "الإمكانيات الكبيرة والقاعدة الجماهيرية العريقة" كسلاحه السري. د. أحمد شوبير، المحلل الرياضي، يؤكد أن التجربة التونسية قد تكون مفتاح نجاح المصري المفقود منذ سنوات.

في شوارع بورسعيد، تتأثر الحالة المزاجية للسكان بنتائج فريقهم العريق، حيث تحولت ألوان المصري الخضراء من رمز للفخر إلى ذكرى باهتة في مقاعد نصف فارغة. الكوكي يعترف بصراحة بـ"حالة من عدم الاستقرار في المستوى الفني"، لكنه يعد بـ"معالجة هذه الثغرات وتحقيق الاستقرار الفني المنشود". كريم فؤاد، مصور رياضي شاهد تحولات المصري عبر 15 عاماً، يصف الوضع: "مثل مشاهدة نسر يحاول استعادة قدرته على التحليق".

الوقت ينفد والموسم يقترب من منتصفه، والكوكي يواجه امتحاناً حقيقياً أمام جماهير تحلم بعودة أيام السبعينيات الذهبية. طموحه في تحسين النتائج ووضع الفريق في المكانة التي تليق بجماهير بورسعيد يحتاج لصبر الجماهير ودعمها. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستكون التجربة التونسية بداية عهد جديد، أم مجرد فصل آخر من فصول الانتظار الطويل؟

اخر تحديث: 19 ديسمبر 2025 الساعة 12:15 صباحاً
شارك الخبر