الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: بن زنان ينفجر غضباً بعد فضيحة السعودية أمام الأردن - "23 سنة فشل ولا نحتمل أكثر!"
عاجل: بن زنان ينفجر غضباً بعد فضيحة السعودية أمام الأردن - "23 سنة فشل ولا نحتمل أكثر!"

عاجل: بن زنان ينفجر غضباً بعد فضيحة السعودية أمام الأردن - "23 سنة فشل ولا نحتمل أكثر!"

نشر: verified icon نايف القرشي 16 ديسمبر 2025 الساعة 12:05 صباحاً

في انفجار غضب لم تشهده الساحة الرياضية السعودية منذ سنوات، صرخ الإعلامي الشهير عبد الله بن زنان بكلمات نارية عبر منصة إكس: "23 سنة بدون بطولة ولا نحتمل أكثر!" هذه الصرخة المدوية جاءت بعد خسارة مؤلمة أخرى للمنتخب السعودي أمام الأردن في كأس العرب، لتفجر قنبلة من الانتقادات اللاذعة التي طال انتظارها.

بكلمات مليئة بالمرارة والإحباط، هاجم بن زنان المدرب رينارد واتحاد القدم السعودي قائلاً: "رينارد واتحاد القدم أولى خطوات التصحيح للكرة السعودية". الرقم المؤلم 23 سنة يصرخ بحجم الكارثة - جيل كامل من السعوديين لم يذق طعم الفرح بلقب واحد رغم استثمار مليارات الريالات في الكرة. خالد المشجع، 35 عاماً، يروي ألمه: "أتابع المنتخب منذ طفولتي ولم أحتفل ببطولة واحدة... هذا ليس عدلاً".

الجذور التاريخية للأزمة تمتد لعقدين من الزمن، حيث شهدت الكرة السعودية تعيين 8 مدربين أجانب في العقد الماضي دون تحقيق إنجاز واحد يُذكر. رغم وجود نجوم عالميين أمثال كريستيانو رونالدو ونيمار في الدوري السعودي، ورغم الاستثمارات الضخمة ضمن رؤية 2030، يبقى المنتخب الوطني أسير دوامة الفشل المدمرة. د. محمد الخبير الرياضي يؤكد: "المشكلة ليست في المدربين بل في البنية التحتية وفلسفة العمل الكروي".

الأمر لم يعد مجرد نتائج رياضية، بل أصبح يؤثر على نفسية الشعب السعودي وحماسه للكرة. أحمد، شاب 28 عاماً أنفق آلاف الريالات في دعم المنتخب، يقول بمرارة: "لم أعد أثق في وعود الاتحاد، كلها كلام فارغ". الخسارة أمام الأردن - منتخب أقل إمكانيات وتصنيفاً - كانت القشة التي قسمت ظهر البعير. مبيعات القمصان تراجعت 40% العام الماضي، والمدرجات تشهد غياباً ملحوظاً للجماهير التي سئمت الوعود الكاذبة.

كلمات بن زنان الأخيرة تحمل رسالة واضحة: "تعبنا من المجاملات التي ما لها سنع، لم نعد نحتمل الفشل". الكرة السعودية تقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم - إما النهوض من رماد 23 عاماً من الخيبات، أو الغرق أعمق في مستنقع الإخفاقات. السؤال المحوري الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستكون صرخة بن زنان بداية الصحوة، أم مجرد صوت آخر يضيع في صحراء اللامبالاة؟

اخر تحديث: 16 ديسمبر 2025 الساعة 07:30 صباحاً
شارك الخبر