في تطور صادم هز الوسط الكروي المصري، يسعى نادي المصري البورسعيدي لخطف ياو أنور من براثن الإهمال في البنك الأهلي خلال ساعات قليلة. 12 مباراة فقط شارك فيها النجم هذا الموسم دون تسجيل هدف واحد، في مشهد مؤلم لموهبة سجلت 18 هدفاً في 56 مباراة مع نفس النادي. الساعات القادمة ستحدد مصير لاعب يبحث عن فرصة أخيرة لإنقاذ مسيرته.
كشف مصدر مطلع داخل المصري البورسعيدي أن ياو أنور "رحب بالانتقال بحماس شديد"، سواء بالبيع النهائي أو الإعارة، في خطوة يائسة للهروب من كابوس دكة البدلاء. اللاعب الذي كان نجماً ساطعاً مع الإسماعيلي، يجد نفسه اليوم في الظل بينما يعتمد المدرب أيمن الرمادي على الثنائي أسامة فيصل وأحمد ياسر ريان. محمد الجماهيري، مشجع المصري المتحمس، يقول: "نحتاج لاعباً بخبرة أنور لإنقاذ موسمنا من الضياع."
القصة بدأت في يناير 2024 عندما انتقل أنور من الإسماعيلي للبنك الأهلي وسط توقعات عالية، لكن الأحلام تحطمت على صخرة المنافسة الشرسة وفقدان ثقة الجهاز الفني. من لاعب محوري صنع 12 تمريرة حاسمة إلى منسي يعاني الإقصاء، رحلة مؤلمة تذكرنا بقضايا مشابهة في الكرة المصرية. الخبراء يؤكدون أن "تغيير الجو والبيئة قد يعيد أنور لقائمة أفضل لاعبي الدوري المصري مرة أخرى."
جماهير المصري في بورسعيد تعيش حالة ترقب وحماس غير مسبوق، حيث يرون في أنور الحل السحري لمشاكل الهجوم والمفتاح لتحسين الترتيب في الجدول. النادي البورسعيدي يراهن على خبرة اللاعب وحنينه لأيام المجد، بينما يحذر البعض من الضغط المفرط على لاعب يحتاج للدعم النفسي أكثر من أي شيء آخر. كريم المتابع من بورسعيد يتذكر: "شاهدت أنور في أزهى أيامه مع الإسماعيلي، والله نتمنى عودته لذلك المستوى الرائع."
في الساعات القليلة المقبلة، سيتحدد مصير موهبة كروية معطلة وحلم جماهير تتطلع للانتعاش. المصري يملك فرصة ذهبية لاستثمار خبرة بتكلفة منخفضة، وأنور يملك فرصة أخيرة لإثبات أنه ما زال قادراً على العطاء. السؤال الذي يحير الجميع: هل سينجح المصري في إنقاذ مسيرة ياو أنور، أم أن القطار فات نهائياً؟
