الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: حسام حسن يعلن قائمة مصر النهائية لأمم إفريقيا 2025… صلاح يقود الفراعنة أمام زيمبابوي!
عاجل: حسام حسن يعلن قائمة مصر النهائية لأمم إفريقيا 2025… صلاح يقود الفراعنة أمام زيمبابوي!

عاجل: حسام حسن يعلن قائمة مصر النهائية لأمم إفريقيا 2025… صلاح يقود الفراعنة أمام زيمبابوي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 ديسمبر 2025 الساعة 02:50 صباحاً

في تطور ناري يشعل قلوب الملايين، أعلن حسام حسن قائمة من 25 لاعباً مختاراً بعناية فائقة لحمل أحلام 100 مليون مصري في معركة استرداد العرش الإفريقي المفقود منذ 15 عاماً كاملة. من بين مئات اللاعبين المرشحين، سقطت الأسماء واحداً تلو الآخر حتى بقي 25 محارباً فقط مؤهلين لكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم المصرية. أقل من شهر يفصلنا عن المعركة الحاسمة التي ستحدد مصير جيل كامل من الفراعنة.

يقود محمد صلاح، نجم ليفربول العالمي، القائمة الذهبية بصحبة عمر مرموش الصاعد كالبرق في سماء الكرة الأوروبية. في حين يعتمد حسام حسن على خبرة محمد الشناوي بين القوائم ومهارات مصطفى محمد في الهجوم. خالد النحاس، مشجع من الإسكندرية، لم ينم ليلة كاملة قلقاً: "كنت أتمنى مهاجماً إضافياً، لكن ثقتي في حسام حسن كبيرة." الأرقام تتحدث عن 7 ألقاب سابقة تنتظر الثامن الذهبي، وعن مجموعة نارية تضم جنوب إفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.

القائمة تستدعي ذكريات قائمة حسن شحاتة الأسطورية في 2006 التي قادت مصر لثلاثة ألقاب متتالية. د. محمد يوسف، المدرب السابق للمنتخب، يؤكد: "القائمة متوازنة وتحمل الخبرة والشباب معاً، لكنها تحتاج لمفاجآت تكتيكية في المغرب." العوامل كلها مهيأة: عودة النجوم الكبار، ضغط الجماهير الإيجابي، وإصرار حسام حسن على إثبات قدراته التدريبية أمام الشكوك التي تحوم حوله منذ توليه المهمة.

الآثار الفورية للإعلان تجتاح الشارع المصري كموجة تسونامي عاطفية. فاطمة محمود، معلمة من القاهرة، تجمع العائلة كل مساء لمناقشة أخبار المنتخب: "أطفالي يحفظون أسماء اللاعبين أفضل من جدول الضرب!" مبيعات القمصان الرسمية ارتفعت 300%، والمقاهي الشعبية تحجز شاشات إضافية استعداداً للمعركة الأولى ضد زيمبابوي في 22 ديسمبر. السيناريوهات تتراوح بين حلم اللقب الثامن وكابوس الخروج المبكر الذي قد يدمر جيلاً كاملاً من الأحلام.

البطولة ستحدد مستقبل الكرة المصرية للسنوات القادمة، وستكون المحك الحقيقي لخيارات حسام حسن الجريئة. الوقت حان لدعم الفراعنة ونسيان الخلافات الداخلية، فالمغرب ينتظر والعرش الإفريقي يستدعي أصحابه الشرعيين. هل ستعيد هذه القائمة مجد الفراعنة وتحقق حلم الملايين... أم ستكون خيبة أمل جديدة تضاف لسجل الإخفاقات؟

شارك الخبر