الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: اليمن تدخل نادي مليارديري الألماس! 8 مواقع ضخمة تحول 3 محافظات من الفقر لقوة اقتصادية عالمية
عاجل: اليمن تدخل نادي مليارديري الألماس! 8 مواقع ضخمة تحول 3 محافظات من الفقر لقوة اقتصادية عالمية

عاجل: اليمن تدخل نادي مليارديري الألماس! 8 مواقع ضخمة تحول 3 محافظات من الفقر لقوة اقتصادية عالمية

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 ديسمبر 2025 الساعة 01:45 مساءاً

في تطور مذهل قد يعيد كتابة التاريخ الاقتصادي لليمن، كشفت دراسة جيولوجية حديثة عن وجود دلائل صاعقة على احتياطيات ضخمة من الألماس مدفونة تحت 32,375 كيلومتر مربع من الأراضي اليمنية - مساحة تفوق دولة بلجيكا بأكملها! هذا الكنز المدفون في محافظات البيضاء ومأرب وشبوة قد يحول اليمن من دولة تعاني أزمات اقتصادية إلى قوة عالمية في صناعة الألماس، والسباق مع الزمن بدأ لتأكيد هذا الاكتشاف الاستثنائي قبل فوات الأوان.

الباحث الجيولوجي د. خالد محمد الدبعي يكشف النقاب عن سر مذهل: "العينات الصخرية أظهرت وجود بلورات شفافة ومعادن مؤشرة قوية مثل الألفين والجارنت والديسيد - وهي الدلائل الذهبية لوجود الألماس." تم تحديد 8 مواقع جديدة لثاقبات الكمبرليت تتراوح أقطارها بين 450 متراً وسبعة كيلومترات كاملة! للمقارنة، من أصل 1000 ثاقبة كمبرليت معروفة عالمياً، فقط 50-60 منها تنتج الألماس فعلياً. أحمد الحضرمي، المزارع من شبوة الذي فقد مزرعته، يقول بعيون دامعة: "لأول مرة منذ سنوات أشعر بالأمل يعود لأرضنا الحبيبة."

هذا الاكتشاف ليس مصادفة، بل نتيجة سنوات من العمل الدؤوب باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار عن بُعد وتحليل صور الأقمار الصناعية والمسح المغناطيسي الجوي. كما حدث مع اكتشاف الذهب في كاليفورنيا عام 1848 الذي غير مجرى التاريخ الأمريكي، قد نكون أمام لحظة تاريخية مماثلة لليمن. د. محمد العمري، خبير التعدين الدولي، يؤكد: "هذا الاكتشاف قد يغير وجه اليمن للأبد ويضعها على خارطة القوى الاقتصادية العالمية." هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية تعمل الآن على قدم وساق لإجراء مسوحات حقلية مكثفة للتأكد من حجم هذه الثروة المدفونة.

التأثير على الحياة اليومية سيكون ثورياً بكل المقاييس. فاطمة المحضارية، المعلمة من مأرب، تصف المشهد: "رأيت البريق في عيون أهالي المنطقة لأول مرة منذ سنوات، كأن الأمل عاد يرقص على وجوههم." المتوقع أن تتدفق استثمارات ضخمة لتطوير هذا القطاع، مما سيخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في التعدين والخدمات المساندة والبنية التحتية. لكن التحدي الأكبر يكمن في إدارة هذه الثروة بحكمة لتجنب "لعنة الموارد" التي ابتليت بها دول أخرى، والتأكد من أن هذا الكنز يعود بالنفع على الشعب اليمني بأكمله.

اليمن يقف الآن على أعتاب دخول النادي المحدود لمنتجي الألماس عالمياً، في تطور قد يعيد تشكيل الخريطة الاقتصادية للمنطقة بأكملها. النجاح في تأكيد وتطوير هذه الاكتشافات سيتطلب دعماً دولياً وحكمة في الإدارة ورؤية استراتيجية طويلة المدى. السؤال الذي يحبس الأنفاس الآن: هل سيتمكن اليمن من تحويل هذا الحلم المتلألئ إلى حقيقة مشرقة تضعه على قمة العالم الاقتصادي؟

شارك الخبر