الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: الفرحة تعم عائلة اليوبي في زفاف فهد الأسطوري بجدة - تفاصيل حصرية!
شاهد: الفرحة تعم عائلة اليوبي في زفاف فهد الأسطوري بجدة - تفاصيل حصرية!

شاهد: الفرحة تعم عائلة اليوبي في زفاف فهد الأسطوري بجدة - تفاصيل حصرية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 08 ديسمبر 2025 الساعة 02:05 مساءاً

في لحظة تحدث كل 4 دقائق في المملكة، اجتمعت أسرة اليوبي تحت سقف واحد ليس فقط للاحتفال، بل لتنسج خيوط قصة حب تتجاوز الزمن. عندما يجتمع الحب والتقاليد في قاعة أفراح بجدة، تولد لحظات تُحفر في الذاكرة إلى الأبد. في عالم مليء بالأخبار المؤلمة، أشرقت شمس الفرح من قلب جدة لتذكر الجميع بأن الحياة ما زالت تحمل في طياتها أجمل المعاني.

بحضور عدد من الأهل والأصدقاء، احتفلت أسرة عطية الله بن بنية اليوبي رحمه الله بزفاف ابنها فهد من ابنة سامي بن سالم اليوبي، في أجواء تفيض بالبهجة والحنين. أم فهد، التي كانت دموع الفرح تملأ عينيها، شاهدت ابنها يخطو أولى خطواته نحو تأسيس أسرة جديدة، بينما كان عبق البخور التقليدي يملأ المكان. عبّر العريس عن فرحته قائلاً: "أسأل الله التوفيق والسعادة" - كلمات بسيطة حملت في طياتها عمق المشاعر وصدق النوايا.

لم تكن هذه مجرد مناسبة عادية، بل احتفال يعكس عمق التقاليد السعودية الأصيلة التي تمتد عبر الأجيال. الحاج محمد اليوبي، كبير العائلة، بارك للعريس بكلمات مؤثرة تذكر الجميع بالوالد الراحل وكيف كان سيفتخر بهذه اللحظة. كما كان أجداده يحتفلون بالأفراح في البيوت الطينية القديمة، تستمر هذه التقاليد في تقوية النسيج الاجتماعي وربط الأجيال ببعضها البعض.

في قاعة تتلألأ بالأنوار، حيث تمتزج أصوات التهليل بضحكات الأطفال، كان لهذا الاحتفال تأثير يتجاوز حدود الأسرة الواحدة. خالد العتيبي، صديق العريس منذ الطفولة، علق قائلاً: "فهد يستحق كل السعادة"، بينما سالم، ابن عم العريس البالغ 7 سنوات، سأل ببراءة الأطفال: "متى سنلعب مع أطفال فهد؟" - سؤال يحمل في طياته الأمل في المستقبل والاستمرارية. هذه المناسبات السعيدة تشجع الشباب الآخرين على الزواج وتذكر المجتمع بأن الفرح جزء لا يتجزأ من الحياة.

وسط هذه الأجواء المفعمة بالحب والبركة، يبقى هذا الاحتفال شاهداً على جمال التقاليد السعودية وقوة الروابط العائلية. الفرحة التي تشع من وجوه الحضور كالشمس المشرقة في صباح عيد تحمل رسالة واضحة: مهما تعقدت الحياة، تبقى لحظات الفرح هي ما تضفي معنى على وجودنا. بارك الله للعروسين وبارك عليهما، وهل ستحمل السنوات القادمة المزيد من هذه اللحظات الجميلة لأسرة اليوبي؟

شارك الخبر