75% من توقعات حجي تتحقق في عالم الرياضة - والآن يعلن اللاعب السابق والخبير الرياضي مصطفى حجي عن توقعه الجرئ بفوز المنتخب المغربي على نظيره السعودي في بطولة كأس العرب بثقة مطلقة. للوهلة الأولى، قد يبدو للجميع أنه فقط تنبؤ آخر، ولكن هذه المرة، الأمر مختلف. ساعات قليلة فقط تفصلنا عن اختبار دقة هذا التوقع الذي قد يهز قلوب الملايين من الجماهير العربية حول العالم. انتظروا التفاصيل التي قد تحدد وجهة الكرة العربية.
في بث حي ومباشر ملأ الأجواء بالترقب، أعلن حجي توقعه بفوز المغرب وهو يستند إلى خبرة تمتد لعقدين، مع نسبة دقة تصل إلى 75% في التوقعات السابقة. هذه الإحصاءات لم تخرج من فراغ، بل أثرت في 50 مليون مشاهد يتابعون اللحظة بلحظة. انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث قال حجي بكلمات واثقة: "ستكون مباراة عظيمة والنتيجة ستكون قريبة جداً". مشاعر الفخر والحماس تتضارب مع الخوف والترقب، حيث أظهرت الشوارع العربية حالة من الاستعداد للمفاجآت.
مصطفى حجي ليس مجرد محلل يتوقع بلا تاريخ، بل هو شخص بنى اسمه بعرق جبينه في ميادين الكرة، والآن يقف في موقع الخبراء وكما فعل في ماضيه على أرض الملعب، يواجه منافسيه بثقة. علاقته الوثيقة بأخيه المدرب المساعد ومعرفته العميقة بالمدرب السعودي هيرفي رينارد تمنحه ما يحتاجه ليخرج بتوقعاته. مثل توقع بيليه في مونديال 1970، يعود حجي الآن ليصنع نوعاً جديداً من التاريخ بجرأته.
أما في الزوايا الشعبية، فقد ارتفع الضجيج في المقاهي وأماكن العمل بسبب هذا التوقع، مما زاد النقاشات الحامية بين المشجعين. المعارك الكلامية تتصاعد، والجميع يترقب. فرصة لتعزيز الوحدة العربية ربما؟ نعم، ولكن الواضح أن هذا التوقع لم يترك أحداً غير مبالٍ. تأثير هذا التوقع سيُلاحَظ في نسب المشاهدة والأجواء العامة أثناء المباراة. هل ستكون ضربة حظ أو تأكيداً على عبقرية حجي؟ الوقت سيخبرنا.
في النهاية، إن جرأة مصطفى حجي وإعلانه توقعه بثقة مطلقة قد أوجدت حالة فريدة من الترقب والشغف. مع اقتراب صافرة البداية، يتساءل الجميع: هل ستتحقق نبوءة حجي ليصبح أسطورة جديدة في عالم التحليل الرياضي؟ أم ستتحطم آماله بنهاية المباراة؟ تابعوا المباراة المرتقبة لتكونوا شهوداً على التاريخ وشاركوا في صنعه بأنفسكم.