الرئيسية / شؤون محلية / كارثة مناخية مرعبة: الشرق الأوسط يواجه 60 درجة حرارة و200 يوم جحيم بحلول 2060!
كارثة مناخية مرعبة: الشرق الأوسط يواجه 60 درجة حرارة و200 يوم جحيم بحلول 2060!

كارثة مناخية مرعبة: الشرق الأوسط يواجه 60 درجة حرارة و200 يوم جحيم بحلول 2060!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 06:40 مساءاً

60 درجة مئوية - حرارة تكفي لطهي البيض على الرصيف، قد تصبح اعتيادية في الشرق الأوسط بحلول 2060 وفق توقعات خبراء المناخ. بينما يحذرون أن التغيرات المناخية الكارثية ستجعل 200 يوم من كل عام معتادة للجلوس داخل المنازل، فالحرارة القاتلة قد تكون لا رجعة فيها. لدينا 15 عاماً فقط لنتحرك أو نواجه المخاطر.

يشهد الشرق الأوسط ارتفاعاً مضاعفاً في درجات الحرارة، مما يهدد بتحويل مساحات شاسعة إلى مناطق غير قابلة للسكن. التوقعات تشير إلى وصول الحرارة لـ60 درجة مئوية لعدة أسابيع، ومع تناقص 70% من المحاصيل الزراعية، فإن الحياة التقليدية مهددة. وفقاً لمعهد ماكس بلانك، "قد يصبح الإجهاد الحراري سريع الحدوث، ويشكل خطراً على الأرواح." في ظل هذه الظروف، نجد أن العائلات محبوسة داخل منازلها والمزارعون فاقدون لأرزاقهم.

لفهم أبعاد الأزمة، يجب النظر إلى عقود من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتجاهل التحذيرات المناخية. كان الاعتماد الكبير على النفط ونقص الاستثمار في الطاقة المتجددة عوامل حاسمة. يعود هذا إلى موجات حر كالتي حطمت أرقاماً قياسية في 2021 و2023، والتي بدت بداية التطرف المناخي. توقعات الخبراء تثير القلق، حيث يقولون: "هذه مجرد البداية، الأسوأ قادم إن لم نتحرك الآن".

على الحياة اليومية للشعوب، ينتج عن هذا تغييراً جذرياً في النوم والعمل والتنقل، والاعتماد الكامل على المكيفات ولا تقتصر التأثيرات على البيوت داخل البيوت فقط. من المتوقع ارتفاع تكاليف المعيشة وهجرة بعض السكان من المناطق الأكثر حرارة. بينما تكون هناك فرص استثمارية في التقنيات المناخية إلا أن الوقت يكاد ينفذ. بالإضافة إلى ذلك، تتعهد الحكومات بالحياد الكربوني في حين يستمر العلماء في التحذير والمواطنون في القلق حول المستقبل.

الحرارة ترتفع بضعف السرعة العالمية، ومع توقعات بوصول درجة الحرارة إلى 60، التهديد ليس فقط للبيئة، بل للحياة نفسها. للمستقبل إمكانيتين: التحول السريع للطاقة المتجددة والتكيف، أو مواجهة كارثة إنسانية. نحتاج للعمل الفوري والاستثمار في الحلول المناخية وتغيير أنماط الاستهلاك. في النهاية، يبقى السؤال: هل سنتحرك قبل أن يُهجر الشرق الأوسط بسبب الحرارة؟

شارك الخبر