الرئيسية / شؤون محلية / صادم: شوبير يفضح كارثة الزمالك المالية... "مفيش فلوس ولا حلول" - هل ينهار العملاق الأبيض؟
صادم: شوبير يفضح كارثة الزمالك المالية... "مفيش فلوس ولا حلول" - هل ينهار العملاق الأبيض؟

صادم: شوبير يفضح كارثة الزمالك المالية... "مفيش فلوس ولا حلول" - هل ينهار العملاق الأبيض؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 04:40 مساءاً

"75 ألف دولار.. مبلغ يعادل راتب موظف مصري لـ 15 سنة كاملة، هو ما يدين به الزمالك للاعب واحد فقط!" في وضع يتسم بالتوتر القاتم، يجد نادي الزمالك المصري نفسه على حافة انهيار مالي لم يسبق له مثيل، قد يدفع بلاعبيه النجوم إلى الرحيل بحلول نهاية ديسمبر. للمرة الأولى في تاريخه العريق، الزمالك على بُعد أيام من فقدان نجومه دفعة واحدة. نهاية ديسمبر.. موعد نهائي قد يشهد أكبر نزيف في تاريخ الكرة المصرية. [أزمة خانقة، نزيف النجوم، انهيار تاريخي، كارثة مالية، صرخة استغاثة]

نادي الزمالك يواجه أزمة مالية حادة تهدد بفقدان نجومه مع عجز عن دفع مبلغ 75 ألف دولار لمحمود بنتايك فقط، رقم يعكس جزءاً صغيراً من مشهد الأزمة الأكبر. "الدولة هتعمل أيه؟" يتساءل أحمد شوبير في محاولة لجذب الانتباه إلى القلق المستشري. أكثر من ستة لاعبين أساسيين مهددون بالرحيل في ضربة لن يكون لها مثيل في تاريخ النادي. رعب في قلوب الجماهير، وتوتر شديد داخل أروقة النادي، بينما يتساءل الجميع عن مستقبل الفريق.

تعود جذور هذه الأزمة إلى تراكم الديون على مدى سنوات وإدارة مالية غير ملائمة أخفقت في تقدير الموارد المالية للنادي. بينما توالت الأزمات المالية بين الأندية المصرية، تظل أزمة الزمالك أشبه بـ"إعصار" في انتظار أن يضرب. ويحذر الخبراء من انهيار تام إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة تُحقق تدخل حكومي أو تجذب استثمارات جديدة. مقارنة بأزمات الأهلي السابقة، يبدو هذا التحدي أكثر تعقيداً ويحتاج إلى حلول سريعة وفعالة.

الحياة اليومية للمشجعين تتأثر بشدة؛ فالحزن يلون الوجوه، والقلق يستوطن القلوب، لا سيما لدى الأطفال الذين يعشقون النادي. النتائج المتوقعة تتضمن رحيل النجوم وتراجع الأداء في المنافسات المحلية والدولية. ورغم هذه الصورة القاتمة، تظل هناك فرصة لإعادة بناء النادي على أسس سليمة إذا تم استغلال المهارات والخبرات المتاحة بطريقة مبتكرة. غضب الجماهير وردود الأفعال الحادة تضيف تعقيدات إضافية للوضع المتأزم الذي يعيشه النادي.

في تلخيصًا للأزمة الخانقة التي يواجهها الزمالك، نجد أنفسنا أمام نادي تاريخي مهدد بفقدان مكانته المرموقة. مفترق طرق حاسم بين النجاة والانهيار يعتمد بشكل كبير على القرارات الفورية والعاجلة التي ستُتخذ من الجهات المسؤولة والمستثمرين. دعوة للعمل والتدخل لحل الأزمة أصبحت ملحة. والسؤال النهائي يبقى في الأفق: هل سننقذ الزمالك قبل فوات الأوان، أم سنشهد انهيار أحد أعرق الأندية في تاريخ الكرة العربية؟

شارك الخبر