في 30 يوماً فقط، سقط الحلم السعودي مركزين في تصنيف فيفا، بينما الساعة تدق نحو مونديال 2026! للمرة الأولى منذ شهور، يطالب أكثر من 70% من الجماهير السعودية برحيل مدربهم الفرنسي! أقل من 365 يوماً على أهم مونديال في تاريخ المملكة، والمنتخب يتراجع بدلاً من التقدم!
الهزيمة المذلة 0-2 أمام الجزائر في معسكر جدة، مع عرض تكتيكي باهت ولامبالاة واضحة من اللاعبين. في 90 دقيقة، لم يسجل المنتخب السعودي أي هدف، مما أدى إلى تراجع الفريق في التصنيف العالمي إلى المركز 60 بعد أن كان في المرتبة 58. هذا الأداء المخيب للآمال أثار غضب الجماهير، وهتافات غاضبة اندلعت ضد الجهاز الفني. "الأداء كان مخيباً للآمال وغير مقبول من منتخب يستعد للمونديال"، يقول محلل رياضي. أحمد، أحد المشجعين الذين حضروا المباراة، يعبر عن إحباطه: "غادرت الملعب قبل النهاية، كان الأمر مؤلماً جداً".
سلسلة من الأداء المتذبذب للمنتخب السعودي في الفترة الأخيرة، تقف وراء الأزمة الحالية. الأسباب تتنوع بين غياب الهوية التكتيكية وضعف الإعداد البدني، بالإضافة إلى قلة الانسجام بين اللاعبين. هذه الأزمات تذكر بفترات سابقة عانى منها الأخضر قبل البطولات الكبرى. الخبراء يحذرون من كارثة محتملة في المونديال إذا استمر الوضع الحالي دون تغيير.
التأثير واضح على الحياة اليومية للمشجعين السعوديين، حيث تشتعل النقاشات في المقاهي والمجالس الشعبية حول مصير المنتخب. النتائج المتوقعة قد تتضمن قرارات صعبة من الاتحاد السعودي، مثل تغييرات في الجهاز الفني أو استراتيجية الفريق. الوقت لم ينتهِ بعد، ويمكن للإصلاحات الحقيقية أن تحول مسار الفريق نحو النجاح. بين مؤيد للصبر على رينارد ومطالب برحيله الفوري، تبقى الجماهير على أمل أن تتحقق الفرصة قبل فوات الأوان.
أزمة حقيقية تهدد حلم المونديال، جماهير غاضبة، ووقت ينفد للإصلاح. قرارات مصيرية تنتظر الاتحاد السعودي في الأسابيع القادمة. على المسؤولين اتخاذ إجراءات جذرية قبل فوات الأوان لإنقاذ حلم المونديال. السؤال يبقى: "هل سيتمكن الأخضر السعودي من استعادة بريقه قبل أهم موعد في تاريخه، أم أن الحلم سيتحول إلى كابوس أمام الملايين؟"
