صادم: الدولار في عدن يساوي 3 أضعاف صنعاء... 1000 ريال يمني - هذا ما تخسره عند تحويل دولار واحد بين مدينتين في نفس البلد! مع ارتفاع سعر الدولار إلى 1632 ريالاً في عدن مقابل 535 ريالاً فقط في صنعاء، تحذيرات الخبراء تلوح في الأفق حول فوضى اقتصادية وشيكة. الأسعار تتغير كل ساعة والفجوة تتزايد. تابع معنا لتتعرف على التفاصيل الكاملة للعاصفة الاقتصادية التي تضرب البلاد.
فجوة سعرية تتجاوز 1000 ريال للدولار الواحد! الدولار في عدن يصل إلى 1632 ريالا مقارنة بـ 535 ريالا في صنعاء، مما يعكس فارقاً صادماً يصل إلى 305%. تعليقاً على ذلك، صرح أحد الخبراء الاقتصاديين قائلاً: "هذا ليس اقتصاداً بل فوضى منظمة". تعاني العائلات اليمنية من تقسيم مدخراتها بين المدن على أمل تقليل الخسائر الناجمة عن هذا التباين الحاد.
الانقسام السياسي وتأثيره الاقتصادي: منذ عام 2016، يشكل الانقسام السياسي والإداري بين شمال وجنوب اليمن أساس المشكلة. سبب وجود بنكين مركزيين وسياسات نقدية متضاربة أدى إلى هذه الأزمة الاقتصادية. يربط الخبراء هذه الحالة بما حدثت في دول مثل قبرص وكوريا. التحذيرات تتوالى من انهيار كامل خلال الأشهر القادمة.
التأثيرات اليومية المدمرة: يعيش المواطنون في كابوس اقتصادي حيث يتعذر التنقل التجاري وتتعطل المناسبات الاجتماعية. يتوقع وجود المزيد من الهجرة الداخلية ونقص السلع الأساسية. التحديات أمام الجميع تتزايد، فيما يبحث المستثمرون عن بدائل أكثر أماناً. تجتاح اليمن غضب شعبي وقلق تجاري، مطالبين بإصلاحات سياسية واقتصادية جذرية.
نحو مستقبل قاتم بدون حلول: يبدو أن الفجوة الاقتصادية المتسعة تهدد وحدة البلد. ينمو القلق من مزيد من التدهور إذا لم يُتخذ تدخل عاجل وفعّال. هل ستتحول اليمن إلى دولتين اقتصادياً قبل أن تنقسم سياسياً؟! يبقى السؤال مفتوحاً، داعياً لصياغة الحلول السياسية العاجلة.