بعد 8 سنوات من الألم.. مصر تعود لكأس العالم بحلم جديد! في واشنطن وبحضور الرئيس ترامب، قررت القرعة مصير 100 مليون مصري حالم، بانتظار 18 شهر فقط يخوضون خلالها أهم امتحان في تاريخهم الكروي.
تم تحديد مصير المنتخب المصري في كأس العالم 2026 بعد وقوعه في المجموعة السابعة (G) برفقة بلجيكا القوية وإيران ونيوزيلندا، وهو الأمر الذي يدعو للتفاؤل الحذر. إبراهيم حسن، مدير المنتخب المصري، قال: "المجموعة توفر فرصة مناسبة إذا تمت إدارتها بتركيز." شعرت الجماهير المصرية بحماس وترقب شديد بينما رفرفت أعلام مصر في سماء واشنطن وعلى صدور الملايين من المشجعين.
تعود مصر للمشاركة في كأس العالم بعد غيابها لفترة طويلة من المنافسة, وقد كانت مشاركتها الأخيرة في 2018 مخيبة للآمال. هذا الحدث يعكس تطور كرة القدم في مصر والجهود الاستثمارية في المنتخب الوطني. يُتوقع كثير من المراقبين أن يكون للمنتخب فرصة واقعية في التأهل للدور الثاني إذا تم اللعب بتأنٍ وذكاء.
مع إعلان القرعة، بدأ المصريون بالفعل في التخطيط للرحلة الكبرى, حيث أثر الحدث بشكل كبير على الحياة اليومية. الجماهير بين متفائل بوصول المنتخب للدور الثاني وحذر من قوة المنافسين في أجواء أمريكا المشتعلة، تُعَد هذه اللحظة فرصة ذهبية تستحق ألا تُهدر.
بإمكان مصر أن تصنع من 2026 عاماً استثنائياً في تاريخها الكروي, لكن يبقى السؤال الحاسم: "هل ستكون 2026 عام الانتقام المصري.. أم ستتكرر قصة الألم؟" على الجماهير أن تدعم المنتخب وتشارك في رسم ملامح المستقبل بوحدة وصبر.