3 من 4 - آل الموسى على حافة الهاوية بعد تلقيه ثلاثة إنذارات في المباريات الأخيرة ضد الهلال والفيحاء والنجمة. مدافع الاتحاد قد يجد نفسه يشاهد لحظة حاسمة لم يشارك فيها إلا من المدرجات إذا حصل على إنذار رابع في مباراة الخليج القادمة، والتي تُشكل بوابة ديربي جدة المنتظر بعد 8 أيام فقط.
يقف الاتحاد على أعتاب اختبار كبير مع قرب موعد مباراته المصيرية أمام الأهلي في ديربي جدة، كل الأنظار متعلقة بسعد آل الموسى الذي يتخبط بين كابوس جماهيري وخطر الغياب عن مقعد الدفاع المحوري. العبارة المتداولة في أروقة النادي: "الوضع حرج ونحتاج لكل عناصرنا الأساسية"، مما يعكس التوتر الشديد والضغط النفسي على اللاعب والجهاز الفني.
تاريخياً، شهدنا حالات مشابهة في عالم الكرة حين غابت أسماء لامعة عن أهم المباريات لأسباب مشابهة. في حين أن بعض الخبراء يناشدون بلعب آل الموسى بحذر مستندين على أهمية نظام الإنذارات في ضبط السلوك، إلا أن الجميع يطرح تساؤلاً ملحاً: هل يستطيع اللاعب تجاوز هذه الأزمة والانخراط في نسيج المباراة بدون إنذار قاتل؟
لجماهير الاتحاد، الحدث القادم لا يقتصر على مباراة كرة قدم بل يتخذ بعداً عاطفياً عظيماً. تأثير الإعلان عن تشكيلة المباراة قد يخلق ضجيجاً في أوساط المشجعين، ونقاشات حامية حول الطاولات في المقاهي. هل سيثبت الفريق جدارته مع غياب محوري محتمل؟ هنا يكمن التحدي.
يبدو مستقبل استعمال آل الموسى في المباراة القادمة كمواجهة مع عقارب الساعة؛ التنافس الحقيقي قد لا يكون فقط مع الخصوم على أرض الملعب، بل مع الزمن ذاته. مصير معلق، لحظة الحسم، والترقب يجعل دعم الجمهور للاعب وإدارته مطلباً ملحاً. السؤال المحوري هنا هو: هل سينجح آل الموسى في تجاوز كارثة دفاعية واحتلال موقعه الطبيعي في تشكيلة الديربي؟