في مفاجأة قلبت الموازين وأربكت جماهير الكرة حول العالم، ظهر ما يشبه نهاية حقبة أسطورية بعدما اتخذ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خطوة غير مسبوقة دفعت الملايين لطرح سؤال واحد: هل اعتزل رونالدو كرة القدم نهائيًا؟
القصة بدأت عندما اتجه رونالدو، صاحب الشعبية التي تتجاوز 1.6 مليار متابع، إلى عالم جديد بالكامل، تاركًا خلفه الملاعب التي صنع فيها أمجاده، ومتجهًا إلى رياضة تُعد الأخطر والأكثر إثارة في العالم: الفنون القتالية. هذا القرار الصادم منح الانطباع الأول بأن اللاعب الذي حصد كل الألقاب قرر طوعًا إنهاء رحلته الكروية لصالح حلم جديد لا يقل مخاطرة ولا شغفًا.
ورغم أن رونالدو لم يعلن رسميًا كلمة "اعتزال"، إلا أن استثماره الضخم وشراكته المفاجئة مع المقاتل إيليا توبوريا عبر شركة WOW FC، حملت رسالة واضحة: رونالدو الآن يبني مجده في ساحة أخرى. المفارقة الكبرى أن هذا التعاون جاء بعد خلافات سابقة بينهما، لكن النجم البرتغالي تخطى كل ذلك، معلنًا: "نتشارك قيماً أؤمن بها مثل الانضباط والاحترام".
محللون عالميون شبّهوا هذه الخطوة بانتقال مايكل جوردان إلى رياضة البيسبول، لكن مع فارق كبير: ما يفعله رونالدو لا يكتفي بتغيير مساره الشخصي، بل يعيد تشكيل صناعة الفنون القتالية بالكامل، ويحوّلها إلى قطاع بمليارات الدولارات.
ومع توسع مشاريع رونالدو في هذا العالم – من صالات تدريب جديدة إلى برامج تلفزيونية ومنافسات ضخمة – ازدادت المخاوف لدى جماهيره:
هل ترك كرة القدم فعلاً؟ هل كان هذا هو الظهور الأخير له كلاعب؟
المشجعون يعيشون صدمة، البعض يبكي خسارة الأسطورة داخل المستطيل الأخضر، بينما يقف آخرون مذهولين أمام جرأته التي لا مثيل لها.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه البعض هذه الخطوة بداية عصر جديد لرونالدو، تبقى الحقيقة المؤلمة لدى الجماهير:
أسطورة كرة القدم اقتربت من النهاية… ورونالدو الآن يكتب فصلاً أخطر وأكثر إثارة خارج الملاعب.