الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الدولار يستقر تحت الـ48 جنيه... هل انتهت معاناة المصريين مع ارتفاع الأسعار؟
عاجل: الدولار يستقر تحت الـ48 جنيه... هل انتهت معاناة المصريين مع ارتفاع الأسعار؟

عاجل: الدولار يستقر تحت الـ48 جنيه... هل انتهت معاناة المصريين مع ارتفاع الأسعار؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 ديسمبر 2025 الساعة 04:40 مساءاً

47.44 جنيه... الرقم الذي يؤرق 100 مليون مصري كل صباح مستقر تحت سقف الـ48 جنيه، في تطور صاعق يعكس استقرار صاعق وغير مسبوق في سوق العملة المصرية. هذا الرقم الذي يُعتبر سقفًا نفسيًا لم يُكسر منذ أسابيع، ما يشير إلى استقرار استثنائي في تاريخ العملة المصرية. في عالم تتقلب فيه العملات بشكل جنوني، تحقق مصر توازنًا حرجًا يؤدي إلى ثبات استثنائي وغير معتاد.

سعر الدولار يرفض كسر حاجز الـ48 جنيه للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تطابقت 6 بنوك كبرى في السعر في ظاهرة نادرة تحدث مرة في كل عقد. يقول أحد الخبراء الاقتصاديين: "الاستقرار الحالي يعكس نضج السياسة النقدية المصرية". الملايين من المصريين يتنفسون الصعداء، بينما يستعد المستثمرون لفتح فرص جديدة قد تكون غير مسبوقة.

بعد سنوات من التقلبات الحادة، تدخل مصر الآن في مرحلة استقرار نقدي نادرة بمساعدة سياسات البنك المركزي الحكيمة وتحسن الاحتياطي النقدي واستقرار السياسة العامة. وربطاً بأحداث سابقة، فإن آخر مرة شهد فيها السعر مثل هذا الاستقرار كانت في عام 2019 قبل تفشي جائحة كورونا. يتوقع المحللون استمرار الاستقرار مع احتمال انخفاض طفيف في المستقبل القريب.

أسعار البنزين ثابتة وتكلفة الأدوية المستوردة مستقرة، مما يوفر فرص سفر أفضل للمواطنين. يشهد المناخ الاستثماري تحسنًا حيث تزداد الثقة في المدخرات والتخطيط المالي يصبح أكثر دقة. هذه فرصة ذهبية للاستثمار، إلا أن الخبراء يحذرون من الاطمئنان المفرط. المدخرون يشعرون بالارتياح، المستوردون يبقون حذرين، والمستثمرون يبدون تفاؤلهم.

سعر مستقر، بنوك متفقة، سقف نفسي صامد، واقتصاد واعد. هل سيدوم هذا الاستقرار لفترة طويلة أم أن هناك عاصفة جديدة تختمر في الأفق؟ ينصح الخبراء بمراقبة السوق عن كثب واستثمار الأموال بحذر مع ضرورة تنويع المدخرات. في عالم الاقتصاد... هل الهدوء ينذر بعاصفة أم يبشر بازدهار؟

شارك الخبر