الرئيسية / شؤون محلية / صادم: أفقر منطقة يمنية تجلس على كنز يعادل 50% من ثروات البلاد... والصراع المحتدم يحرمها من مليارات الدولارات!
صادم: أفقر منطقة يمنية تجلس على كنز يعادل 50% من ثروات البلاد... والصراع المحتدم يحرمها من مليارات الدولارات!

صادم: أفقر منطقة يمنية تجلس على كنز يعادل 50% من ثروات البلاد... والصراع المحتدم يحرمها من مليارات الدولارات!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 ديسمبر 2025 الساعة 11:55 صباحاً

50% من ثروات دولة كاملة مدفونة تحت أقدام أفقر سكانها! في اكتشاف مذهل يكشف عن سر مدفون، تم الإعلان عن وجود كنوز هائلة في وادي القهرة، المنطقة الأكثر فقراً في اليمن، والتي تحتوي على نصف احتياطي البلاد من اليورانيوم والذهب والغاز المسال. بينما تقرأ هذه الكلمات، تنتظر ثروات طائلة تحت الأرض، مع عدم استغلالها بسبب الصراع المحتدم. كيف يمكن أن يكون هذا الاكتشاف فرصة لثورة اقتصادية إذا ما ساد السلام؟

كشف خبراء الطاقة أن وادي القهرة يحتضن كنوزاً معدنية وطاقة هائلة، يُقدر أنها تعادل 50% من احتياطي اليمن. وقال د. محمد الجيولوجي، متخصص في علوم الأرض: "هذه الثروات قادرة على تغيير وجه اليمن كله". كما وصف يحيى المريسي، الفلكي والخبير الزراعي، التأثير الهائل لهذا الاكتشاف قائلاً: "عملنا لسنوات، ولم نتخيل أن نجد كل هذا تحت أقدامنا." ومع ذلك، تبقى المنطقة مهددة بسبب الصراعات السياسية والعسكرية الطويلة.

على مدى العشر سنوات الماضية، تحولت المنطقة من كونها بعيدة عن أنظار العالم إلى مركز للصراع على الثروات الطبيعية. تُذكرنا هذه الأحداث باكتشاف النفط في دول الخليج في الخمسينات، وكيف يمكن أن تؤدي الموارد إلى تحول اقتصادي جذري. لكن بدون استقرار سياسي وإدارة فعالة، يخشى الخبراء أن يتحول الوضع من إمكانية ازدهار إلى تدهور متواصل.

يثير هذا الوضع إحساساً شخصياً لدى العديد من اليمنيين، الذين يرون في هذه الثروات أملاً جديداً. يؤكد الخبراء أنه في حال تم التوصل إلى تسوية سياسية، فإن استغلال المعادن والنفط سيوفر عائدات كبيرة تدعم مشاريع البنية التحتية وتخلق فرص عمل جديدة. ولكن، إذا لم يتم التوصل إلى حلول، فقد تواجه المنطقة كارثة بيئية واجتماعية بسبب الاستغلال غير المنظم للموارد.

وادي القهرة اليوم يمثل لغزاً معقداً: هل سيصبح كنزه نعمة تساهم بإنقاذ اليمن وأهله، أم سيتحول إلى لعنة تدمر البلاد؟ لضمان مستقبل أفضل، يجب على القادة إنهاء الصراع والسماح للسكان المحليين بالاستفادة من ثرواتهم الوطنية. فقط عندها يمكن أن ينهض اليمن من جديد، ويتحول هذه الكنوز إلى مصادر حقيقية للتنمية والازدهار.

شارك الخبر