3 قرارات تحكيمية مشبوهة في 90 دقيقة غيّرت تاريخ كأس العرب! في تطور مذهل وغير مسبوق، تحول الملعب إلى محكمة ظلم بعد أن ارتكب الحكم الأردني أدهم المخادمة ثلاثة أخطاء كارثية خلال مباراة السعودية وعمان في كأس العرب 2025. للمرة الأولى في تاريخ البطولات العربية، يقوم مدرب باستخدام جهاز آيباد ليفضح فضيحة رياضية أمام أعين الإعلام العالمي.
تُظهر مباراة السعودية وعمان حالة فريدة من الجدل التحكيمي. بدأت المواجهة كأي منافسة رياضية أخرى، ولكنها تحولت إلى مأساة رياضية بسبب قرارات تحكيمية صادمة. في الدقيقة 83، كان تدخل نواف بوشل العنيف هو القنبلة الأولى، حيث وجد التحكيم السبيل للتجاهل باستخدام بطاقة صفراء فقط بدلاً من طرد مستحق، رغم التقنية الحديثة. تلتها جدلية الهدف التسلسلي الذي قاده سالم الدوسري، حيث تجاهل الحكم شبهة التسلل. وعلى المنصة، وقف كارلوس كيروش، مدرب عمان، يعرض بفخر مظلماته وإثباتاته بلقطات مسجلة.
تاريخ حافل بالتحديات والفضائح التي لم تغتسل منها كرة القدم العربية لمع سنوات. التنافس النزيه بين السعودية وعمان بات كأحلام إيطاليا وإسبانيا المنهوبة في كأس العالم 2002. عوامل عدة، منها عدم الاستفادة الكاملة من تقنية VAR، وما قد يكون من ضغوط غير معلنة، وضعف الضغط الجماهيري، كل ذلك ساهم في هذه الكارثة التحكيمية التي اهتز لها الجميع. "إذا لم نتحرك الآن، ستموت العدالة في الرياضة العربية"، هكذا حذر الخبراء المعنيون.
اليوم، يمتد التأثير إلى الحياة اليومية للمواطنين. انقسام في المقاهي الشعبية، ألم في قلوب العمانيين، وحرج للسعوديين وبين العرب معركة جديدة للتضامن ضد الظلم. في الأيام القادمة، قد ندخل في تحقيق رسمى للاستكشاف والتطوير، من أجل إنقاذ ما تبقى من سمعة الكرة العربية. هذه فرصة ذهبية لإصلاح التحكيم، لكن احتمال فقد الثقة يكاد يبتلع كل طموحاتنا.
وبختام حاسم، نعود للنظر في النقاط الرئيسية: ثلاث قرارات تحكيمية فضائحية، مدرب غاضب، وكرامة رياضية أُهدرت بلا رجعة. دعونا نقف عند السؤال الجوهري: هل ستكون هذه بداية النهاية للعدالة في الكرة العربية؟ أم أنها صرخة الإنقاذ الأخيرة التي قد تكفل لنا مستقبلاً أكثر نزاهة وعدلاً؟ "لن نصمت... ولن ننسى... العدالة الرياضية خط أحمر!"