في تطور صادم ينبئ بكارثة لا مثيل لها، تواجه العاصمة عدن ظلاماً دامساً بعد أن شهدت انخفاضاً بنسبة 40% في إمدادات الغاز، مما يهدد بانقطاع كامل للكهرباء الذي قد يؤثر على حياة مئات الآلاف. تعطيل حركة الإمدادات بسبب قطاع الطرق القبلي بات يضع المدينة على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة. الساعات المقبلة قد تكون حاسمة!
تعاني عدن من تحديات هائلة، حيث تؤدي القطاعات القبلية المتكررة في محافظتي مأرب وأبين إلى خنق النقل الحيوي للغاز والنفط. المسؤول الحكومي يكشف أن هذه القطاعات أسفرت عن تخفيض 40% من مخصصات المحطات المركزية. ويقول سكان محليون: "الوضع كارثي والأسعار ارتفعت بشكل لا يصدق".
الخلفية القاتمة تعود لجذور الصراع الأهلي في اليمن، حيث تضعف الحكومة المركزية وتنتشر الفوضى بسبب السلاح والصراعات القبلية. هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها المدن اليمنية أزمات مشابهة، بينما يتوقع الخبراء أن استمرار الأزمة دون حلول قد يؤدي إلى كوارث إنسانية.
في قلب الأزمة، تقف فاطمة العدنية عاجزة عن إيجاد أسطوانة غاز لأطفالها، بينما يغتنم بعض التجار الفرصة لتحقيق أرباح طائلة على حساب معاناة الآلاف. النتائج قد تكون كارثية مع نزوح السكان وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، مما يُنذر بتدهور الخدمات الأساسية.
الخلاصة أن عدن تقف على المحك في مواجهة أزمة خانقة تستدعي تحركاً فورياً من الجهات الحكومية والدولية. هل ستتمكن المدينة من اجتياز هذا الامتحان العصيب، أم سنشهد انهياراً تحت وطأة هذه الأزمة الطاحنة؟