في تطور مذهل يكتب التاريخ، تتيح مصر لـ 700 ألف طالب الوصول المجاني للتقنية اليابانية المتطورة في الذكاء الاصطناعي والبرمجة عبر منصة كيريو QUREO - نفس التقنية المستخدمة في وادي السيليكون! هذه ليست مجرد خطوة تعليمية، بل ثورة حقيقية تضع أبناءنا في مقدمة المبدعين عالمياً. الفرصة متاحة الآن ومجانية تماماً - لكن هل تعلم كيف تضمن لابنك مقعداً في هذه الثورة التقنية؟
للمرة الأولى في تاريخ التعليم المصري، أطلقت وزارة التربية والتعليم فيديو توعوي شامل يرشد طلاب الصف الأول الثانوي للوصول إلى كنز تقني حقيقي. فاطمة علي، الطالبة التي تمكنت من إتقان أساسيات البرمجة، تقول بحماس: "لم أتخيل أنني سأصبح قادرة على إنشاء تطبيقات ذكية بهذه السهولة!" الأرقام مذهلة: 85% نقص متوقع في المبرمجين بحلول 2030، بينما راتب المبرمج المتخصص يصل إلى 50 ألف جنيه شهرياً. الوصول للمنصة بسيط: عبر منصة الشهادات العامة باستخدام البريد الموحد، ثم الضغط على "التدريب على الذكاء الاصطناعي".
هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة، بل ثمرة لخطة مصر 2030 للتحول الرقمي والشراكة الاستراتيجية مع اليابان التي تقود العالم تقنياً. مثلما أحدثت الطباعة ثورة في التعليم قبل 500 عام، تحدث البرمجة ثورة اليوم. د. محمد حسن، خبير التحول الرقمي، يؤكد: "هذه خطوة ثورية ستغير وجه التعليم في مصر وتضعنا في المقدمة عربياً". السبب واضح: نحن نواجه نقصاً حاداً في المواهب التقنية، بينما العالم يتجه بسرعة البرق نحو الذكاء الاصطناعي.
التأثير على حياتك اليومية سيكون جذرياً. نهى أحمد، ولية أمر متحمسة، تشارك تجربتها: "ابنتي أصبحت تستيقظ متشوقة للذهاب للمدرسة بعد اكتشافها المنصة الجديدة!" الخبراء يتوقعون ميلاد جيل جديد من المبرمجين المصريين قادر على إنشاء شركات ناشئة تقنية وتصدير الخبرة للعالم العربي. لكن التحدي الحقيقي يكمن في ضمان وصول كل طالب مؤهل - 700 ألف طالب يعادل سكان مدينة كاملة يحتاجون لأجهزة ذكية واتصال إنترنت مستقر. الفرصة ذهبية، والمخاطرة في التأخير عالية.
الخلاصة واضحة: مصر تقدم لأبنائها فرصة لا تُعوّض للانضمام لثورة التكنولوجيا مجاناً، بتقنية يابانية متطورة تؤهل الطلاب لسوق عمل المستقبل. هذه ليست مجرد منصة تعليمية - إنها تذكرة دخول لعالم الإبداع التقني والريادة في الذكاء الاصطناعي. لا تدع ابنك يشاهد من الخلف بينما أقرانه يصنعون المستقبل - سارع بالتسجيل عبر منصة الشهادات العامة اليوم. السؤال الآن: هل ستضمن لابنك مقعداً في جيل المبدعين، أم ستتركه يندم غداً على الفرصة الضائعة؟