90% من الصراعات الإعلامية تبدأ بسوء فهم، وفي تطور صاعق يهتز له الوسط الإعلامي، يخرج أحمد الشمراني ليتحدث عن عداوات خفية ونقد مجاني يتعرض له دون معرفة السبب الواضح. معركة خفية تشتعل الآن في أوساط الإعلام الرياضي.
أحمد الشمراني، الإعلامي الشهير، فجر مفاجأة بإعلانه عن انتقادات يوجهها إليه خصوم في الوسط الرياضي السعودي، مع التركيز على موقفه من المدرب ماتياس. "يستفزني من يختلف معي دون اختلاف أصلاً"، قال الشمراني في تصريح يؤكد التوتر المتزايد. وسط آلاف التعليقات المؤيدة والمعارضة التي غمرت مواقع التواصل الاجتماعي، ينقسم الوسط الرياضي والإعلامي بشكل واضح.
الوسط الرياضي السعودي ليس غريباً عن الصراعات الإعلامية، حيث تصاعدت هذه الجدالات مع مدربين سابقين. المصالح المالية والسعي للشهرة عبر مواقع التواصل كانت من العوامل المؤثرة البارزة. خبراء الإعلام الرياضي يشددون على ضرورة الفصل بين النقد المهني والشخصي لتفادي تضخم الأزمات.
التصريحات الأخيرة للشمراني تؤثر على متابعة الجماهير للأخبار الرياضية، وسط الدعوات لمراجعة ضوابط النقد الرياضي. تأتي هذه الردود بفرص لعقد نقاش حول ميثاق شرف للإعلام الرياضي، لتحسين المعايير المهنية وتجنب الشخصنة. ردود الأفعال تتراوح بين التأييد، المعارضة، والتحفظ، فيما يترقب الجميع تطورات المشهد.
أمام كل هذه الأحداث، يبقى السؤال: "هل سينتصر الصدق أم ستستمر لعبة المصالح؟" دعوة صريحة لتوحيد الجهود نحو إعلام رياضي أكثر شفافية، بمقاييس مهنية صارمة لتوجيه النقد بعيداً عن المصالح الشخصية المخفية.
