الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وفاة الأمير عبدالله بن فهد آل سعود - الديوان الملكي يحدد موعد صلاة الجنازة بالرياض
عاجل: وفاة الأمير عبدالله بن فهد آل سعود - الديوان الملكي يحدد موعد صلاة الجنازة بالرياض

عاجل: وفاة الأمير عبدالله بن فهد آل سعود - الديوان الملكي يحدد موعد صلاة الجنازة بالرياض

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 ديسمبر 2025 الساعة 07:35 صباحاً

في تطور محزن هز أركان المملكة العربية السعودية، أعلن الديوان الملكي عن انتقال صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود إلى الرفيق الأعلى خارج المملكة. في الثالثة من عصر اليوم، ستقف المملكة دقائق صمت وخشوع عندما تُقام صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، حيث رجل من نسل الملوك سيُودع في رحلته الأخيرة.

عبدالرحمن الشمري، الذي يبلغ من العمر 55 عاماً ويتابع أخبار الأسرة الحاكمة بحب واهتمام، قال بصوت متأثر: "لقد فقدت المملكة اليوم أحد أبنائها البررة، والحزن يملأ قلوب جميع المواطنين." يُذكر أن فرع آل جلوي يمتد تاريخه لأكثر من قرنين في خدمة المملكة، حيث يعتبر من الأفرع العريقة في الأسرة الحاكمة التي ساهمت في بناء الدولة السعودية الحديثة.

د. محمد التميمي، خبير تاريخ الأسرة السعودية، أوضح أن جامع الإمام تركي بن عبدالله يحمل أهمية خاصة كونه شهد جنازات العديد من كبار الشخصيات في المملكة عبر العقود الماضية. "كما في جنازات الأمراء السابقين، تتوحد المملكة في الحزن"، مضيفاً أن البروتوكول الملكي في إعلان وفيات أفراد الأسرة الحاكمة يعكس قيم الاحترام والتقدير المتجذرة في المجتمع السعودي.

أحمد العتيبي، 70 عاماً، الذي شهد العديد من جنازات الأمراء، يصف المشهد المتوقع بقوله: "ستملأ صفوف المصلين الطويلة أرجاء المسجد الفسيح، وسنرى العمائم البيضاء والثياب السوداء، بينما تتصاعد أصوات التكبير وقراءة القرآن في هذا المكان المقدس." المواطنون مدعوون للحضور المبكر والالتزام بآداب الجنازة، حيث من المتوقع حضور واسع من جميع أطياف المجتمع السعودي. كالشجرة العريقة التي تفقد إحدى أغصانها العزيزة، تقف المملكة اليوم موحدة في مواجهة فجيعة فقدان أحد أبنائها النجباء.

ختم الديوان الملكي بيانه بالدعاء: "تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته"، والذي سيردده الآلاف من المصلين عصر اليوم. ستبقى ذكرى الأمير الراحل خالدة في قلوب المحبين، كتذكير دائم بقيم الوحدة الوطنية والولاء للأسرة الحاكمة. فمتى سنقف نحن بين يدي الله؟ لنتذكر الآخرة ونكثر من الدعاء للراحل وجميع موتى المسلمين.

شارك الخبر