الرئيسية / شؤون محلية / حصري: السعودية تقود 3 قرارات عالمية تاريخية خلال شهر واحد... إعلان الرياض يغير خريطة التنمية العالمية!
حصري: السعودية تقود 3 قرارات عالمية تاريخية خلال شهر واحد... إعلان الرياض يغير خريطة التنمية العالمية!

حصري: السعودية تقود 3 قرارات عالمية تاريخية خلال شهر واحد... إعلان الرياض يغير خريطة التنمية العالمية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 ديسمبر 2025 الساعة 05:45 صباحاً

في تطور يعيد رسم خريطة القوة العالمية، تحولت المملكة العربية السعودية خلال شهر واحد إلى قبلة العالم الجديدة لحل أكبر التحديات الإنسانية. للمرة الأولى في التاريخ، تستضيف دولة خليجية المؤتمر الـ21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بينما تتسابق دول العالم لحضور ملتقى الصحة العالمي 2025 في الرياض. ما كان مجرد حلم في رؤية 2030 أصبح واقعاً يجذب قادة العالم كل شهر إلى عاصمة المملكة.

شوارع الرياض تشهد حركة دبلوماسية واستثمارية غير مسبوقة، حيث تستقبل فنادق العاصمة نخبة صناع القرار العالمي ومئات من قادة القطاعات الصحية والتنموية. "إعلان الرياض سيغير مستقبل التنمية الصناعية العالمية للأجيال القادمة"، هكذا علق ممثل منظمة اليونيدو، بينما تتردد في قاعات المؤتمرات أصوات الترجمة الفورية لعشرات اللغات. د. أحمد المتخصص في التنمية المستدامة يؤكد: "السعودية أصبحت نموذجاً عالمياً للتحول الاقتصادي السريع، وما نشهده اليوم هو ولادة قوة عظمى جديدة."

هذا التحول الجذري لم يأت من فراغ، بل كان ثمرة جهود سنوات من بناء الثقة الدولية والاستثمار الذكي في البنية التحتية والموارد البشرية. من استضافة قمة العشرين 2020 إلى رئاسة مجموعة العشرين، مروراً بالتحضير لمعرض إكسبو الدولي القادم، رسمت المملكة خريطة طريق واضحة لتصبح مركز القرار العالمي. كما كانت بغداد مركز العلم في العصر العباسي، تصبح الرياض اليوم مركز التنمية العالمية، حيث يتم اعتماد القرارات التي تشكل مستقبل البشرية.

الأرقام تتحدث عن نفسها: الاقتصاد غير النفطي ينمو بقوة رغم تقلبات أسعار الطاقة العالمية، وفرص العمل الجديدة تتضاعف شهرياً في قطاعات التقنية والصحة والطاقة المتجددة. سارة الريادية، التي انتقلت من دبي إلى الرياض لاستثمار مدخراتها، تقول بحماس: "أشعر أنني في قلب النهضة العالمية الجديدة." بينما يحذر خبراء من أن الدول التي تتردد اليوم في الشراكة مع السعودية قد تفوت قطار التقدم الذي لن يتوقف للانتظار.

السعودية لم تعد مجرد منتج للنفط، بل أصبحت مصدراً للحلول العالمية والخبرات المتقدمة في مواجهة تحديات الجوع والمناخ والصحة. المملكة تتجه بخطى ثابتة لتصبح القوة الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط وشريكاً أساسياً لحل التحديات الإنسانية الكبرى. الوقت مناسب اليوم أكثر من أي وقت مضى للاستثمار في هذه النهضة التاريخية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون مجرد شاهد على هذا التحول العظيم، أم ستكون مشاركاً في صناعة مستقبل المنطقة الجديد؟

شارك الخبر