75 مليون ريال - رقم يمكنه شراء فريق كامل أم مجرد مدافع واحد؟ الاتحاد يركع أمام "قلعة العمري" في النصر للمرة الثالثة في أقل من عام. مع فتح النافذة الشتوية قريباً، الوقت ينفد أمام آمال الاتحاد لتحقيق هذا الانتقال الضخم. هل ستكون هذه الجولة مختلفة؟
الاتحاد يعيد فتح المفاوضات رسمياً مع النصر من أجل ضم المدافع عبدالإله العمري بسعر قياسي يبلغ 75 مليون ريال، أي بزيادة 20 مليوناً عن العرض السابق. "كونيسيساو طلب تدعيم الخط الخلفي بأي ثمن"، ما أشعل وسائل التواصل وقسم الجماهير بين مؤيد ومعارض للصفقة.
خلفيات طويلة ومحاولات سابقة لم تثمر عن صفقة، لكن إصرار النصر على الاحتفاظ بلاعبه الأبرز كان قوياً دائماً. تراجع أداء الاتحاد الدفاعي وأداء العمري المتألق أثناء فترة إعارته السابقة، جعلت هذه الصفقة تذكرنا بانتقالات تاريخية مثل صفقة كاكا إلى ميلان أو نيمار إلى برشلونة. خبراء يتوقعون كسر حاجز الـ100 مليون قريباً في الانتقالات السعودية.
جماهير الاتحاد تنتظر بشغف ولحظات مترقبة على هواتفها كل دقيقة بحثاً عن خبر سار، ما يعكس التأثير الكبير لهذا الصراع على الحياة اليومية. قد تكون النتيجة إما صفقة تاريخية تعيد تشكيل الخطط الدفاعية في العميد أو خيبة أمل جديدة. ومع ذلك، هناك تحذيرات من إمكانية إفساد السوق السعودي بأسعار خيالية إذا لم تُحكم الأمور بعقلانية. الآراء منقسمة بين مؤيدين للصفقة ومنتقدين لقيمتها المرتفعة.
في ختام هذا الحدث المتصاعد، تواجه الأندية معركة إرادات؛ الاتحاد المصمم أمام النصر المتشبث بنجمه. الأسابيع القادمة ستحدد مصير أغلى صفقة محلية في التاريخ السعودي، وعلى الجماهير متابعة التطورات والحكم بعقلانية: هل ستنجح أموال الاتحاد في كسر عناد النصر، أم أن العمري سيبقى كنزاً مدفوناً في الرياض؟