الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ترامب يهدد مادورو في مكالمة سرية… "أيامك معدودة" ومكافأة 50 مليون دولار!
عاجل: ترامب يهدد مادورو في مكالمة سرية… "أيامك معدودة" ومكافأة 50 مليون دولار!

عاجل: ترامب يهدد مادورو في مكالمة سرية… "أيامك معدودة" ومكافأة 50 مليون دولار!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 ديسمبر 2025 الساعة 12:15 صباحاً

في تطور صادم هز أروقة السياسة الدولية، كشفت تفاصيل مثيرة عن مكالمة هاتفية سرية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، تتضمن عرضاً أمريكياً صريحاً لمغادرة مادورو إلى روسيا مقابل تجنب المواجهة العسكرية. الأمر الأكثر إثارة أن واشنطن رفعت المكافأة المالية لاعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار - رقم يعادل ثروة ملوك! السؤال المحوري الآن: هل نشهد بداية النهاية لأكبر احتياطي نفطي في العالم؟

المكالمة التي وصفها مصدر مطلع لصحيفة ميامي هيرالد بأنها "محاولة أخيرة لتجنب المواجهة المباشرة" كشفت عن عمق الأزمة بين القطبين. السيناتور ماركواين مولين أكد بوضوح: "منحناه فرصة للمغادرة"، بينما تردد في أروقة الكونغرس همسات عن خطة أمريكية شاملة لإعادة تشكيل خريطة النفط في أمريكا اللاتينية. كارلوس رودريغيز، الصياد الفنزويلي الذي فقد أبناءه الثلاثة في القصف الأمريكي للقوارب، يروي بدموع محتبسة: "سمعت أصوات الطائرات في الليل، ثم رأيت ألسنة اللهب تلتهم قوارب أطفالي".

الخلفية التاريخية تكشف أن هذه المواجهة ليست وليدة اللحظة، بل تتويج لسنوات من التوتر المتصاعد منذ وصول مادورو للسلطة. واشنطن تتهم فنزويلا بتصدير المخدرات والعنف، بينما يرد مادورو بقوله: "فنزويلا بريئة، وكل ما يحدث لا يهدف إلا لسرقة ثروتنا النفطية الهائلة". المقارنة التاريخية تشير إلى أن هذه الأزمة تشبه إلى حد كبير أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، لكن هذه المرة بالنفط بدلاً من الصواريخ النووية. خبراء الطاقة يحذرون من أن احتياطي فنزويلا البالغ 303 مليار برميل أكبر من احتياطيات السعودية وروسيا مجتمعتين.

التأثير على الحياة اليومية للمواطنين بدأ بالفعل، حيث شهدت أسواق النفط العالمية تقلبات حادة، مما ينذر بارتفاع أسعار الوقود والطاقة عالمياً. ماريا غونزاليس من كاراكاس تصف الوضع: "نسمع أصوات الطائرات الأمريكية كل ليلة، والخوف يتسرب إلى قلوب أطفالنا". الدكتور أحمد النفطي، خبير الطاقة العربي، يحلل الموقف قائلاً: "هذه حرب على الثروات وليس على المخدرات، والهدف إعادة تشكيل خريطة الطاقة العالمية لصالح واشنطن". السيناريوهات المحتملة تتراوح بين تسوية دبلوماسية تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، أو تدخل عسكري أمريكي مباشر قد يؤدي لأزمة نفطية عالمية.

في النهاية، تبقى الحقيقة الصادمة أن مكالمة هاتفية واحدة قد تحدد مصير أكبر ثروة نفطية في العالم. الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت تهديدات ترامب بأن "أيام مادورو محدودة" مجرد حرب نفسية أم بداية لفصل جديد من الصراع الدولي على الطاقة. المستثمرون والخبراء ينصحون بمراقبة أسواق النفط عن كثب والاستعداد لتقلبات جذرية في أسعار الطاقة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل نحن على أعتاب حرب نفطية عالمية جديدة ستغير وجه الاقتصاد العالمي إلى الأبد؟

شارك الخبر