الرئيسية / شؤون محلية / حصري: حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة تقترب من فنزويلا... مادورو يحشد 8 ملايين مدني للمقاومة!
حصري: حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة تقترب من فنزويلا... مادورو يحشد 8 ملايين مدني للمقاومة!

حصري: حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة تقترب من فنزويلا... مادورو يحشد 8 ملايين مدني للمقاومة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 ديسمبر 2025 الساعة 09:15 مساءاً

في تطور صادم يهدد بإشعال صراع عسكري جديد في أمريكا اللاتينية، تقترب حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة "جيرالد آر. فورد" من السواحل الفنزويلية، في خطوة تضع 200 مرة أكبر من القوة العسكرية أمام جيش مادورو. الأرقام صادمة: ميزانية دفاع أمريكية تبلغ 800 مليار دولار مقابل 4 مليارات فقط لفنزويلا، حاملة طائرات واحدة تحمل قوة نيران أكبر من كامل الجيش الفنزويلي. الساعات القادمة قد تحدد مصير منطقة بأكملها.

في شوارع كاراكاس، يسود القلق بين المواطنين بينما تتردد أصوات التدريبات العسكرية للمدنيين استعداداً لما وصفه مادورو بـ"المقاومة الشعبية". كارلوس رودريغيز، مواطن فنزويلي وأب لثلاثة أطفال، يروي خوفه: "نشاهد أطفالنا يتدربون على حمل السلاح بدلاً من الكتب، هذا جنون حقيقي." الجنرال المتقاعد أنطونيو مارتينيز يؤكد أن 60 ألف عنصر من النخبة العسكرية مع 8 ملايين مدني متدرب قادرون على تحويل فنزويلا إلى "جحيم" للقوات الغازية، رغم الفارق التقني الهائل الذي يشبه مواجهة بين دراجة هوائية وصاروخ فضائي.

التاريخ يحمل دروساً مهمة: فيتنام في السبعينيات واجهت نفس هذا الفارق التقني الساحق، لكنها نجحت في إلحاق الهزيمة بأقوى جيش في العالم عبر حرب العصابات والمقاومة طويلة الأمد. د. ماريا غونزاليس، المحللة العسكرية المتخصصة، تحذر: "الأمريكيون يملكون 13,000 طائرة عسكرية مقابل أقل من 5 طائرات فنزويلية فعّالة، لكن التاريخ علّمنا أن الجغرافيا والإرادة قد تعوض الفجوة التقنية." العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ سنوات حولت فنزويلا لدولة محاصرة، مما جعل شعبها أكثر استعداداً للمقاومة من أجل البقاء.

التداعيات على العالم فورية ومدمرة: أسعار النفط قفزت 15% خلال ساعات من إعلان الأزمة، والبورصات اللاتينية تشهد هبوطاً حاداً وسط توقعات بموجة لجوء جماعي قد تصل لـ3 ملايين فنزويلي للدول المجاورة. خوان بيريز، الجندي السابق في الجيش الفنزويلي، يكشف الحقيقة المرة: "أسلحتنا قديمة ومخازن الذخيرة شبه فارغة، لكن العدو سيواجه مقاومة في كل شارع وكل بيت." المدن الفنزويلية تتحول لمعسكرات تدريب عملاقة، ورائحة الوقود تملأ الأجواء من الاستعدادات الحربية المكثفة، بينما العائلات تختزن المؤن استعداداً لحصار قد يطول لشهور.

المعادلة واضحة وقاسية: إما انهيار سريع للنظام الفنزويلي خلال أيام، أو حرب عصابات دموية قد تستمر سنوات وتحول المنطقة لبركان من عدم الاستقرار. محللون يشيرون لضرورة متابعة أسواق النفط العالمية وتجنب الاستثمارات في أمريكا اللاتينية مؤقتاً. السؤال الذي يؤرق العالم اليوم: هل ستكون فنزويلا فيتنام أمريكا الجديدة، أم أن التطور التكنولوجي في القرن الحادي والعشرين جعل المعجزات العسكرية مستحيلة؟

شارك الخبر