للمرة الثالثة خلال شهرين، نجم أوروبي يرفض عرضاً سعودياً خيالياً، في خطوة صادمة هزت عشاق الكرة الخليجية. هذا ما حدث عندما رفض النجم مويس كين، الذي تلقى عرضًا يفوق راتب رئيس وزراء أوروبي بـ 10 مرات. ومع ذلك، فضل الاستمرار في الدوريات الأوروبية، ليترك نادي الهلال في سباق مع الزمن لتعويض هذا الرفض قبل إغلاق سوق الانتقالات.
رفض قاطع من كين رغم العرض المدروس من إدارة الهلال، والخيارات كانت واضحة: تعزيز خط الهجوم أو مواجهة خيبة الأمل. مع تصاعد الشائعات حول توقيع الهلال مع نجوم كبار، أبرزهم فيكتور أوسيمين وداروين نونيز، كانت الاستثمارات تتجاوز 200 مليون دولار. وصرح مويس كين: "قررت عدم الاستجابة للعرض، مفضلاً الاستمرار في الدوريات الأوروبية"، ليعيش الجمهور حالة خيبة أمل.
الهلال يسعى لتعزيز الخط الهجومي منذ بداية الموسم، لكن رفض كين يعكس رغبة النجوم في بيئة تنافسية أوروبية أعلى. هذا يتوافق مع سلسلة من الرفض من نجوم أوروبا للعروض السعودية، ما دفع الخبراء لإعادة النظر في استراتيجيات الاستقطاب المعتمدة، والتوصية بمعايير جديدة تتجاوز المالية.
الرفض أحدث جدلا واسعًا حول فعالية الاستثمار السعودي في كرة القدم، والجماهير تتساءل عن البدائل. بينما تتوقع المصادر تحركًا سريعًا نحو أهداف بديلة وتركيزًا أكبر على تطوير المواهب المحلية. ومع أن كين نال إعجابًا لقراره الرياضي، إلا أن الانتقادات موجهة لتفويت فرصة ذهبية لبناء فريق قوي.
في النهاية، رفض كين للعروض السعودية يثير العديد من التساؤلات حول الاستراتيجيات المنتظمة، خاصة في ظل ضيق الخيارات المتاحة والوقت الذي ينفد سريعاً. يجب على النادي صياغة رؤية جديدة في استقطاب المواهب. فهل ستنجح الأندية السعودية في كسر حاجز رفض النجوم الشباب أم أن المال وحده لا يكفي؟