الرئيسية / علوم وتكنولوجيا / تحذير هام : برنامج "فايبر Viber" المجاني يتجسس على مشتركيه
تحذير هام : برنامج \"فايبر Viber\" المجاني يتجسس على مشتركيه

تحذير هام : برنامج "فايبر Viber" المجاني يتجسس على مشتركيه

19 نوفمبر 2012 06:50 مساء (يمن برس)
وصل عدد مستخدمي برنامج "فايبر" الذي يوفر الاتصال والتواصل مع الآخرين مجاناً عبر المكالمات الهاتفية والفيديو والرسائل النصية حتى الآن إلى أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم، وحسب ويكيبيديا، مؤسس ومالك شركة فايبر ميديا هو تالمون ماركو، وهو إسرائيلي-أمريكي خدم 4 سنوات في قوى الدفاع الإسرائيلية، وشغل منصب المدير التنفيذي المسؤول عن المعلومات في القيادة المركزية، وهو حاصل على درجة امتياز من جامعة تل أبيب مع شهادة في علوم وإدارة الحاسب، ومقر شركة "فايبر" في قبرص.

واحتل فايبر في نتائج البحث على جوجل تريندز (خدمة من جوجل تخبرك بشعبية العناوين والأشياء حول العالم) أول 10 نتائج للبلدان التي ينتشر فيها البرنامج، 7 منها هي بلدان إسلامية أو فيها أغلبية مسلمة، وجميعها في الشرق الأوسط.

وتعتبر فايبر شركة غير ربحية، فهي تقدم خدمة مجانية 100% خالية من الإعلانات، والسؤال المطروح هو ما الهدف من كونها مجانية لـ 100 مليون مستخدم حول العالم؟.

وبالبحث عن المشاريع السابقة لمؤسس شركة فايبر وجد أن له برامج لمشاركة الملفات على الإنترنت تقوم بتنزيل برامج خبيثة وأدوات تجسس واختراق على أجهزة المستخدمين، منها على سبيل المثال "iMesh – Bandoo".

والشركة لا توفر أي وسيلة للاتصال بها (عنوان أو رقم هاتف) عدا صندوق بريد، ولا توجد أية معلومات عن ماهية الشركة أو هوية موظفيها على الموقع الخاص بها.

ولدى برنامج فايبر على الأندرويد والآيفون الصلاحية لقراءة جميع أسمائك ورسائلك وسجل هاتفك، حتى تلك التي ليست ضمن البرنامج، ولديه الصلاحية لمعرفة موقعك الجغرافي، وحساباتك الشخصية وتسجيل الصوت والتقاط الصور وتسجيل الفيديو. كما يمكنه الوصول إلى جميع الملفات على هاتفك وقراءة إعداداتك وحتى البرامج التي تستخدمها.

ووفق "البوابة العربية لأخبار التقنية" فإن فايبر هو برنامج تجسس إسرائيلي يجمع كافة البيانات عن المشترك، لذا تطالب البوابة جميع المشتركين بحذف اشتراكهم من التطبيق، ثم محوه من الجهاز واستخدام البدائل الأخرى مثل سكايب وجوجل توك وغيرها.

يمن برس حاولت الدخول على موقع برنامج Viber.com ، وبالفعل لا توجد اي بيانات اتصال عن الشركة ، وهو ماقد يركد صحة الخبر أعلاه.
شارك الخبر