25 ألف سيارة في رحلة واحدة - رقم لم يشهده ميناء عربي من قبل
في حدث استثنائي يضع الإسكندرية على الخريطة العالمية، استقبل ميناء الإسكندرية أكبر ناقلة سيارات في العالم في 26 نوفمبر 2025. هذه السفينة التي تُدعى ANJI PROSPERITY، ليست فقط مجرد سفينة، بل هي إشارة ثورية للاقتصاد المصري بحمولتها الجبارة من 25 ألف سيارة دفعة واحدة. هذا الحدث التاريخي لا يمر بدون أثر، فهو يُكتب الآن كجزء من التاريخ المتغير لإدارة التجارة البحرية في المنطقة.
إن وصول ANJI PROSPERITY إلى ميناء الإسكندرية يحمل بين طياته تفاصيل مذهلة. بلغ طولها 228 مترًا وسعتها 88 ألف طن، ما يجعلها أكبر من برج القاهرة بفارق كبير. تصطف {المركبات} على متن السفينة وكأنها أسطول ضخم ينتظر توزيعها في أرجاء البلاد. النقل بهذه السفينة يربط الشرق بالغرب بقدرة عالية على تحمل الطلب المتزايد في سوق السيارات.
مثل الرحلات العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ، انطلقت السفينة في أغسطس عبر مسارات تجارية جديدة تضع مصر في مقدمة الثورة التجارية العالمية. وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل الموقع الاستراتيجي للبلاد الذي يجعل من قناة السويس ممرًا تجاريًا حيويًا، مما يعزز من فرص الهامة في انتعاش الاقتصاد المحلي. يشير الخبراء إلى أن هذا التدفق يُمثل خطوة أولى نحو تحول ميناء الإسكندرية إلى مركز إقليمي لتجارة السيارات، مع توقع كبير بزيادة حركة السفن العملاقة في المستقبل.
هذا الإنجاز يُعتبر إنجازًا اقتصاديًا وفنيًا يُشير إلى ريادة الموانئ المصرية في البلاد. الفخر يملأ قلوب المصريين، وتعلن وسائل الإعلام عن قدرة الميناء في التعامل مع أحدث وأضخم السفن العالمية، ما يُعزز من سمعة ميناء الإسكندرية دولياً. ومع هذه التطورات، توجد إمكانية قوية لتحسين أسعار السيارات وتنوعها في السوق المحلي، ما يُظهر احتمالية لفرص استثمارية هائلة في قطاع النقل البحري واللوجستيات.
في الختام، هذا الإنجاز يعزز من مكانة مصر كمحور رئيسي في التجارة العالمية. نرفع الآمال لمستقبل مشرق للسوق المحلي والاقتصاد عموماً. ويبقى السؤال المحير: "هل تشهد مصر ثورة جديدة في عالم التجارة البحرية؟"