الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: د. العمري يفجر مفاجأة علمية عن براكين السعودية - الحقيقة التي تطمئن الجميع!
شاهد: د. العمري يفجر مفاجأة علمية عن براكين السعودية - الحقيقة التي تطمئن الجميع!

شاهد: د. العمري يفجر مفاجأة علمية عن براكين السعودية - الحقيقة التي تطمئن الجميع!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 01:35 صباحاً

في تطور علمي مطمئن كشف الغطاء عن حقيقة مذهلة، أعلن الدكتور عبدالله العمري، رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، أن البراكين في المملكة أضعف من نافورة حديقة منزلية وتؤثر على درجة الحرارة بنصف درجة مئوية فقط. هذا الإعلان العلمي الصادم جاء ليضع حداً نهائياً لموجة القلق التي انتشرت بين المواطنين حول المخاطر البركانية المزعومة.

خلال مداخلة حصرية في برنامج "نشرة الرابعة" على قناة العربية، فجر الدكتور العمري مفاجأة علمية بتأكيده أن البراكين المحلية "خامدة ولا تشكل خطراً على الإطلاق". سالم الحربي، المقيم بالقرب من حرة رهط، عبر عن ارتياحه قائلاً: "بعد سماع كلام الدكتور صار عندي راحة بال، كنت قلقان على مستقبل أولادي". الخبير الجيولوجي ذو الخبرة 25 عاماً أوضح أن هذه البراكين قد تخرج نتيجة الضغط ودرجة الحرارة، لكن مداها قصير جداً ولا يشكل أي تهديد.

الحقيقة العلمية الثابتة أن المملكة تقع في منطقة الدرع العربي التي تحتوي على حقول بركانية تاريخية كحرة رهط وحرة خيبر، لكنها تختلف جذرياً عن البراكين النشطة المدمرة في دول أخرى. مثل الأسد النائم الذي لا يستيقظ، براكين المملكة خامدة منذ قرون، وأي نشاط محتمل يشبه "الموقد المطفأ الذي قد يخرج دخاناً بسيطاً لكن لا يحرق البيت". الدراسات الجيولوجية الحديثة تؤكد أن تأثير هذه البراكين على البيئة أقل من تأثير مصنع أسمنت واحد.

أما التأثير على الحياة اليومية للمواطنين، فقد بدأت ملامح الطمأنينة تعود للمقيمين في المناطق القريبة من الحقول البركانية. أم فهد، ربة منزل من المنطقة، عبرت عن مشاعرها: "كنت قلقانة جداً، لكن بعد كلام الدكتور العمري الحمد لله اطمأن قلبي". الخبراء يتوقعون استقراراً في أسعار العقارات وعودة الاستثمارات للمناطق المعنية، بل وإمكانية تطوير سياحة جيولوجية آمنة تستفيد من هذا التنوع الطبيعي الفريد.

في النهاية، تبقى الرسالة واضحة: البراكين السعودية آمنة بشهادة أعلى الخبراء، والمراقبة العلمية المستمرة تضمن استمرار هذا الأمان. الثقة في الخبرة العلمية السعودية والاعتماد على المصادر الموثوقة هو الطريق الأمثل لتجنب القلق غير المبرر. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستختار الطمأنينة العلمية أم ستنساق خلف إشاعات لا أساس لها من الصحة؟

شارك الخبر