الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الريال اليمني يفقد 50% من قيمته خلال عامين... والفجوة بين عدن وصنعاء تتسع!
صادم: الريال اليمني يفقد 50% من قيمته خلال عامين... والفجوة بين عدن وصنعاء تتسع!

صادم: الريال اليمني يفقد 50% من قيمته خلال عامين... والفجوة بين عدن وصنعاء تتسع!

نشر: verified icon مروان الظفاري 27 نوفمبر 2025 الساعة 06:55 مساءاً

صادم: الريال اليمني يفقد 50% من قيمته خلال عامين... والفجوة بين عدن وصنعاء تتسع!

3000% - هذا هو مقدار الفجوة في أسعار الصرف بين شطري اليمن اليوم. في عدن، الدولار بـ1630 ريال، وفي صنعاء بـ540 ريال فقط - كأن البلد الواحد أصبح كوكبين مختلفين. كل دقيقة تأخير في فهم هذه الأزمة تعني خسائر أكبر لملايين اليمنيين. تابع معنا لتعرف المزيد عن هذا الانهيار المدمر.

في مشهد لم تشهده العملات العالمية من قبل، وصلت الفجوة بين أسعار صرف الدولار في شطري اليمن إلى مستويات خيالية. 630 ريال زيادة في سعر الدولار خلال عامين، و50% من قيمة العملة تبخرت. 30 مليون مواطن يواجهون كابوساً اقتصادياً. "هذا ليس تضخماً عادياً، هذا انتحار اقتصادي جماعي" - د. يحيى الاقتصادي. عائلات يمنية بأكملها تقضي ساعات في طوابير الصرافة، تحمل أكياساً من الريالات اليمنية لتحصل على دولارات قليلة تكفي لشراء الضروريات.

منذ نقل البنك المركزي من صنعاء لعدن عام 2016، تفاقمت الأزمة تدريجياً حتى وصلت لحالة الانهيار الحالية. الأوضاع تتدهور نتيجة الحرب المستمرة منذ عقد، انقسام السلطة النقدية، نفاد احتياطيات النقد الأجنبي، وتلاعب تجار الحرب بالأسعار. يشبه الوضع انهيار العملة في فنزويلا وزيمبابوي، لكنه أكثر تعقيداً بسبب انقسام البلاد. يحذر الاقتصاديون من وصول الدولار لـ2000 ريال بنهاية 2025 إذا استمرت الأوضاع.

راتب المعلم الذي كان يكفي لشهر كامل، بات لا يكفي لأسبوع واحد. تتوقع موجة نزوح جديدة، انهيار القطاع التعليمي والصحي، وتفاقم الأزمة الإنسانية. خبراء يحذرون من كارثة إنسانية، بينما يرى مستثمرون فرصاً ذهبية. غضب شعبي في عدن، صمت مطبق في صنعاء، قلق إقليمي ودولي.

تلخيصاً، الانهيار تاريخي وفجوة صادمة مع معاناة إنسانية حادة. مستقبل مجهول لثلاثين مليون يمني. ضرورة تدخل دولي عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قد تكون السبيل الوحيد. "السؤال الآن ليس متى سينتهي انهيار الريال اليمني، بل هل سيبقى له وجود أساساً؟"

شارك الخبر