36 نقطة ستُوزع خلال 48 ساعة فقط، في جولة نارية قد تحدد مصير 12 فريق لبقية الموسم. غدًا تنطلق المعارك الحاسمة بين الأندية المشاركة في دوري يلو، حيث يتابع عشاق كرة القدم بلهفة وترقب ما ستسفر عنه تلك المواجهات الحماسية.
تنطلق الجولة العاشرة من دوري يلو على مدار يومين، تتخللها 6 مباريات تتحدى فيها الأندية الضغط الكبير لتحقيق النقاط الكاملة. وفقًا للإحصائيات، فإن هذه الجولة تمثل العُشُر في سلسلة تجمع 38 جولة ممتدة على جميع أشهر الموسم. وأكد مسؤولون أن "كل مباراة قد تغير مجرى الموسم كاملاً" مما يرفع منسوب التوتر والترقب بين المشجعين الذين يملؤون المدرجات.
يعد دوري يلو منصة أساسية للصعود إلى الدوري الممتاز، مما يضفي أهمية بالغة على نقاط المرحلة الحالية من الموسم. سبق وأن شهدت الجولات المماثلة في المواسم السابقة منافسات شرسة حيث تتقارب الفجوات بين الفرق. ويتوقع الخبراء أن هذه الجولة قد تشهد تشديد المنافسة وخلق مسافات متقاربة في الصراع على الصدارة.
بما أن النتائج تؤثر بشكل مباشر على مزاج المشجعين والمجتمعات المحلية، تبقى المدرجات والشوارع في كل منطقة سعودية مراقبة لردود الأفعال المختلفة. هذه الجولة قد تشكل فرصًا للفرق المتأخرة لتقليص الفجوة أو حتى إحداث مفاجآت على حساب الفرق الأقوى، فيما تتباين توقعات الجماهير حسب ظروف وترتيب كل فريق في الدوري.
باختتام الجولة العاشرة، سيتم توزيع 36 نقطة بين الفرق، خلال 48 ساعة من المنافسات الحاسمة. قد تؤدي نتائج هذه الجولة إلى تغييرات جذرية تؤثر في باقي منافسات الموسم وصولًا إلى المحطة النهائية. من الضروري أن يقدم الجمهور دعماً إيجابياً لأنديتهم، والسؤال الذي يطرحه الجميع: هل ستشهد هذه الجولة تغييراً جذرياً في خريطة الدوري؟