1.5 مليار متابع حول العالم محرومون من رؤية نجمهم في أهم بطولة آسيوية! في لحظة صاعقة هزت أركان الاتحاد الآسيوي، أصبحت قضية غياب كريستيانو رونالدو من مباريات دوري أبطال آسيا 2 حديث الساعة، حيث أن غياب نجم واحد أشعل كابوساً حقيقياً بينهم وسط قنبلة إعلامية تهدد بهز كيان البطولة قبيل انطلاقها!

كشف الناقد الرياضي السعودي ماجد التويجري عن معلومات صادمة حول انزعاج غير مسبوق في أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب غياب رونالدو، مؤكدًا تصريحات مسؤولين يعتبرون حضوره عاملًا تسويقيًا لن يتكرر. وأفاد التويجري: "رونالدو وجماهيره البالغة 1.5 مليار يمثلون 200 مليون ريال من القيمة التسويقية الضائعة، وهي خسارة فادحة." مشهد صالات آسيا 2 التي خلت نسبيًا عزز هذه الحقائق المؤلمة، بينما يمثل "سالم المتحمس"، عاشق كرة القدم الآسيوي، الملايين الذين أصابتهم خيبة الأمل.

منذ أن اعتلى كريستيانو منصات الدوري السعودي، كان حلم الشراكة مع بطولات آسيا يراود كل عاشق له. تضارب المواعيد وأولويات النصر وضعت حداً مؤقتاً لهذا الحلم. مقارنة بالغيابات التاريخية لنجوم كبار، مثل غياب بيليه عن كأس العالم 1974، فإن هذا الغياب يُشكّل فرصة لآسيا لمراجعة أنظمتها. مطالبات الخبراء بدأت ترتفع للاعتراف بالقيمة التسويقية التي يمثلها نجوم مثل كريستيانو، فالتحديات هنا تستدعي إعادة النظر في النظام.

بين أروقة الاتحاد الأسيوي وبين جماهيره الآسيوية، تنتشر خيبة الأمل كالنار في الهشيم. الملايين في القارة يشعرون بأنهم فقدوا جزءاً من السحر، بينما أمل آسيا 2 في بريق النجوم العالمي قد تحول إلى نكسة مؤقتة. تشكل هذه المعضلة فرصة للاتحاد الآسيوي لاتخاذ خطوات ملموسة لجذب النجوم، فالفرصة قائمة لابتكار حلول تجعل النجوم يرغبون بالمشاركة. أما ردود الأفعال، فقد تنوعت بين نقد لاذع لكريستيانو واعتراف بالأولوية للنصر.

من الضروري تلخيص الأمر في أن الغياب خلق انزعاجاً آسيويا حقيقياً وتحفيزاً لاتخاذ خطوات جديدة. المستقبل يسائل: هل يجذب الاتحاد الآسيوي كريستيانو وغيره من النجوم مجدداً؟ على جماهير آسيا الالتفاف وراء ما يريدونه، وكل من يسعى لجذب النجوم يجب أن يسعى للتغيير. السؤال النهائي الذي يطرح نفسه: هل تتحمل آسيا خسارة المزيد من النجوم أم أن الوقت حان لتحدث التغييرات الجذرية الضرورية؟