فئة واحدة فقط من ملايين السعوديين تحصل على الإعفاء من رسوم التأشيرة! في إعلان صادم، حددت منصة مساند أن ذوي الإعاقة فقط هم المستفيدون من الإعفاءات، مما يشكل ضربة كبيرة لآمال الكثيرين. قواعد جديدة قد تكلفك مئات الريالات الإضافية إن لم تستعد لها بشكل صحيح!
جددت منصة مساند، المنصة الحكومية المخصصة لخدمات العمالة المنزلية، توضيحها بأن الإعفاءات من رسوم التأشيرة خاصة بفئة واحدة فقط، وهي ذوو الإعاقة الذين يتمتعون بإعفاء من نظام الرعاية الاجتماعية. ومن الجدير بالذكر أن هذه القواعد تأتي ضمن أربع خطوات رئيسية معقدة لتنظيم العملية، تشمل تقديم الطلبات والموافقات المتبادلة بين العمال وأصحاب العمل الجدد.
- العملية تبدأ بتقديم طلب نقل خدمات عبر منصة مساند من صاحب العمل الحالي إلى صاحب العمل الجديد.
- الخطوة التالية تتضمن إدخال البيانات التفصيلية للعامل وصاحب العمل الجديد على المنصة.
- يحتاج العامل بالموافقة على طلب النقل لاستكمال المعاملات بين الأطراف المتعاقدة.
- تتوج الموافقات بتحمل صاحب العمل الجديد لرسوم النقل، مما يضيف أعباء مالية إضافية.
ضمن مساعي المملكة لتعزيز رقمنة خدمات العمالة المنزلية وتقليل البيروقراطية، تبرز منصة مساند كجزء من رؤية 2030 للتحول الرقمي. ولكن بينما ترمي هذه الجهود لتنظيم السوق وحماية حقوق جميع الأطراف، يعبر العديد عن الإحباط من قلة الإعفاءات وتعقيد الخطوات.
بينما يتوقع الخبراء ضغوطاً متزايدة لتوسيع دائرة الإعفاءات، يعتبر تحقيق الرقمنة الكاملة وإنشاء نظام محكم لإجراءات واضحة وشفافة من الخطوات الأساسية. ومع توقعات بتحرير السياسات، يتساءل الكثيرون إن كانت هذه الإجراءات ستبقى معقدة مثل حل لغز من ألف قطعة أم سيتم تبسيطها لمواجهة تحديات الواقعية.
صعوبة الحياة اليومية بالنسبة للأسر المتوسطة الدخل التي تعتمد على العمالة المنزلية قد تزداد في ظل الإجراءات الحالية. وفي حين يعبر البعض عن الاستياء، يعبر أصحاب الحاجات الخاصة عن رضاهم بحصولهم على حقوق إعفاء خاصة. التحذير واضح: احرص على التحقق من أهليتك للإعفاء وتجهز لكل الأوراق المطلوبة تفادياً لأي عقبات.
ختاماً، في ظل الإعفاءات المحدودة والتعقيدات الراهنة، تبدو أي خطوة نحو تحسين النظام محتمة للاستجابة للضغوط الجماهيرية. وعلى كل من الأسرة السعودية أن تسأل نفسها: هل ستستطيع تحمل هذه التكاليف الإضافية، أم ستجد وسائل أخرى لتخفيف الأعباء؟