الرئيسية / من هنا وهناك / اقتحام "وكر" مشعوذ في اليمن.. ما كان يفعله بالضحايا سرًا ودون علم أحد سيصدمك ولن تستطيع تصديقه! (صورة)
اقتحام "وكر" مشعوذ في اليمن.. ما كان يفعله بالضحايا سرًا ودون علم أحد سيصدمك ولن تستطيع تصديقه! (صورة)

اقتحام "وكر" مشعوذ في اليمن.. ما كان يفعله بالضحايا سرًا ودون علم أحد سيصدمك ولن تستطيع تصديقه! (صورة)

نشر: verified icon رغد النجمي 26 نوفمبر 2025 الساعة 02:35 صباحاً

شكاوى متكررة هزت أحياء زنجبار بسبب مشعوذ واحد، فألقى قطاع الحزام الأمني القبض عليه في عملية أمنية محكمة استهدفت وكر الدجل. في قلب اليمن الجريح، حيث لا تزال شياطين الدجل تنهش أرواح الناس. بفضل شكاوى المواطنين، تدخلت الأجهزة الأمنية قبل أن يدمر المزيد من الأسر. الخبراء يؤكدون على الحاجة لتعزيز الوعي المجتمعي.

عملية القبض على المدعو م ع س، المشعوذ الذي اعتاد ممارسة السحر والدعارة، جاءت بعد الشكاوى المتكررة، ما يعكس حجم المعاناة التي عانى منها المواطنون. قال المقدم جهاد حيدرة المرقشي: "لن نسمح بانتهاك أمن المواطنين". التحقيقات جارية والشكاوى المتراكمة تدل على حجم المشكلة. أدلى أحمد الزنجباري بأول بلاغ رغم التهديدات، مما يعكس شجاعة المواطنين وتعاونهم الفعال، وهو ما أدى إلى نجاح القبض وتحقيق ارتياح في الأحياء.

إلى جانب الدجل والشعوذة التي تفشت في ظل الأوضاع الصعبة والجهل والفقر، تبرز الحاجة إلى التوعية الكاملة والجادة لمنع تكرار هذه الممارسات واستغلال الناس. الدكتور عبدالله المحضار، خبير في علم النفس الاجتماعي، أوضح بأن "الأزمات تزيد من انتشار الدجل". هذا الحدث يذكرنا بانتشار الدجل سابقاً في مناطق مختلفة من اليمن، ما يحتاج لردع قوي.

التأثير الفوري لهذا الحدث بدأ يظهر في عودة الطمأنينة للأسر التي كانت ضحية لهذه الممارسات. من المتوقع أن تتراجع الأنشطة المشبوهة في المنطقة. المواطنون مدعوون دائماً لليقظة والإبلاغ عن أي ممارسات مشبوهة لتعزيز الأمان. من جانبه، أعربت أم محمد، إحدى الضحايا، عن ارتياحها قائلة: "نشعر بالأمان الآن، ويجب أن نتعاون دائمًا ضد هذه الممارسات".

نجاح أمني آخر تحقق بفضل تعاون المواطنون الذي يؤكد على رغبتهم في حماية مجتمعهم. بينما يترسخ الأمن والاستقرار في زنجبار، تكمن الضرورة في عدم التهاون مع الإبلاغ عن أي نشاط يثير الشبهات. السؤال التحدي الآن: "هل ستكون أنت الحلقة القادمة في سلسلة حماية المجتمع؟" ازدياد التعاون والإبلاغ سيمكناننا من بناء مجتمع آمن ومستقر.

شارك الخبر