الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تهدي الإقامة الدائمة بـ11 ريال يومياً - تخفيض 90% يُحدث انقلاباً تاريخياً!
عاجل: السعودية تهدي الإقامة الدائمة بـ11 ريال يومياً - تخفيض 90% يُحدث انقلاباً تاريخياً!

عاجل: السعودية تهدي الإقامة الدائمة بـ11 ريال يومياً - تخفيض 90% يُحدث انقلاباً تاريخياً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 نوفمبر 2025 الساعة 02:15 مساءاً

في تطور صادم هز الشارع العربي من المحيط إلى الخليج، أعلنت السعودية عن ثورة حقيقية في نظام الإقامة الدائمة بتكلفة لا تتجاوز 11 ريالاً يومياً - أقل من سعر كوب قهوة في معظم العواصم العربية! التخفيض المذهل بنسبة 90% حول حلم الملايين إلى حقيقة بين ليلة وضحاها، ومع توقع تقديم مليون طلب في الشهر الأول فقط، تسابق الوقت أصبح العامل الحاسم في اغتنام هذه الفرصة التاريخية النادرة.

القرار الذي أثار موجة من الذهول والإعجاب يكشف عن تحول جذري في سياسات المملكة لجذب أفضل الكفاءات العالمية، حيث تتيح الإقامة الدائمة الجديدة امتيازات استثنائية تشمل امتلاك العقار وفتح المشاريع الخاصة دون قيود الكفالة المعقدة. "لم أصدق الأمر في البداية، هذا القرار يسمح لي بالتفكير في شراء منزل لأول مرة"، يقول أحمد المصري المقيم في الرياض منذ 15 عاماً، مضيفاً بصوت مرتجف من الإثارة: "أشعر أنني أستطيع التخطيط لحياتي بدون خوف للمرة الأولى."

هذه الخطوة الجريئة تأتي ضمن استراتيجية رؤية 2030 الطموحة لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للكفاءات والاستثمار، في ظل منافسة إقليمية محتدمة على استقطاب أفضل العقول والمواهب العربية والعالمية. يؤكد الدكتور محمد العواد، خبير الاقتصاد، أن "هذا التحول سيضع السعودية في مقدمة الوجهات العالمية للكفاءات خلال سنوات قليلة، وسيكون له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي بشكل لا يمكن تجاهله." المقارنة واضحة: ما كان يكلف عشرات الآلاف سنوياً أصبح بتكلفة وجبة إفطار يومية!

الامتيازات الجديدة تتجاوز كل التوقعات، حيث تشمل إمكانية امتلاك العقار دون قيود، وإنشاء الأعمال التجارية الخاصة، واستقدام الأسرة بدون شروط معقدة، بالإضافة إلى الحرية الكاملة في التنقل الوظيفي دون كفيل. سارة التونسية، التي تمكنت من تأسيس مشروعها الخاص فور الحصول على الإقامة الجديدة، تقول بفخر واضح: "للمرة الأولى أشعر أنني أنتمي لهذا المكان، مشروعي الآن مستقر ومكانتي في المجتمع أصبحت أقوى." هذه القصص تتكرر بالآلاف عبر المملكة، حيث بدأ المقيمون خطوات فعلية نحو مستقبل أكثر استقراراً.

التوقعات تشير إلى تحولات اقتصادية واجتماعية هائلة ستعيد تشكيل خريطة المواهب في المنطقة، مع نمو متوقع في السوق العقاري وقطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة بشكل لم تشهده المنطقة من قبل. لكن الخبراء يحذرون من ضرورة المبادرة السريعة، حيث أن هذه الرسوم الرمزية قد تشهد تعديلات مستقبلية وفقاً للحاجة الاقتصادية وحجم الإقبال المتزايد. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون من الذين اغتنموا هذه الفرصة التاريخية أم من الذين سيندمون لاحقاً عندما تصبح مجرد ذكرى في صفحات التاريخ؟

اخر تحديث: 24 نوفمبر 2025 الساعة 03:10 مساءاً
شارك الخبر