الرئيسية / شؤون محلية / حصري: قرار آسيوي قاسي يحرم النصر من دوري النخبة… 3 مقاعد فقط للسعودية والجماهير تنتفض!
حصري: قرار آسيوي قاسي يحرم النصر من دوري النخبة… 3 مقاعد فقط للسعودية والجماهير تنتفض!

حصري: قرار آسيوي قاسي يحرم النصر من دوري النخبة… 3 مقاعد فقط للسعودية والجماهير تنتفض!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 نوفمبر 2025 الساعة 10:10 مساءاً

3 من 4 رقم بسيط لكنه يحمل صدمة مدوية للكرة السعودية، لاسيما بعد إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حرمان فرق السعودية من المقعد الرابع في دوري أبطال آسيا. نادٍ يضم رونالدو بات مجبراً على اللعب في الدرجة الثانية آسيوياً، في قرار لا رجعة فيه يغير خريطة الكرة السعودية للموسم القادم. أحلام محطمة ورفض قاطع هو العنوان الأبرز حتى الآن.

في خطوة شديدة القسوة واجهتها الأندية السعودية، أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفضه منح مقعد رابع للسعودية في دوري أبطال آسيا للنخبة موسم 2025-2026. الأرقام هنا تتحدث عن نفسها: ثلاثة مقاعد فقط تحتفظ بها المملكة، ومعها خسارة محققة للنصر، الذي جاء ثالثاً في ترتيب الدوري السعودي، ليجد نفسه مضطراً للمشاركة في البطولة الثانية، دوري أبطال آسيا 2. "التزام صارم بآلية التصنيف المعتمدة"، هكذا علل الاتحاد الآسيوي موقفه، بينما تعيش جماهير النصر خيبة أمل عميقة.

القرار ليس وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تطورات متعددة بدأت بأيام نجاح كرة القدم السعودية دولياً، وتزايد الطلبات والدعوات لمنحها مقعداً إضافياً بناء على أصداء وصول نجوم عالميين وتطور البنية التحتية، لكن النظام القائم على الأداء التاريخي كان حائلاً أمام آمال السعوديين. المتابعون لهذا المشهد يرون أنه من الصعب التغلب على نظام التصنيف الآسيوي على المدى القريب، لكن أنظار الجميع تتجه الآن لرؤية استراتيجية النصر للمستقبل.

حين يفقد الأمل لحظات الحسم، يصير اللعب في الدرجة الثانية هو الخيار الوحيد. الأثر النفسي لهذا القرار قد يطال قلوب الجماهير قبل حسابات الإدارة، إذ يضعف الاهتمام المتزايد بمتابعة مباريات النصر ويؤثر سلباً على استثمارات النادي. ومع ذلك، تبقى فرصة تحويل هذه النكسة إلى دافع لتحقيق فوز آخر واردة. هل ستتمكن الكرة السعودية ونادي النصر من قلب الطاولة؟

الأحداث تبدو كحلقة مستمرة من التحديات، إلا أن فرصة العودة قد تكون أقوى بحلول الموسم القادم. جمعية جماهير النصر اليوم تحتاج لدعم فريقها بأعلى الأصوات، فما بين التحذير والدعوة للعمل يبقى السؤال قائماً: "هل سينجح النصر في تحويل الصدمة إلى دافع للانتصار؟"

اخر تحديث: 23 نوفمبر 2025 الساعة 11:50 مساءاً
شارك الخبر