في لحظة واحدة، فقد النصر 30% من قوة خط دفاعه. إصابة محمد سيماكان تصدر مشهد النصر وتثير قلق الجماهير مع اقتراب مباراة الفيحاء. إصابة واحدة قد تغير مسار موسم كامل للعملاق الأصفر، حيث يتسابق النصر مع الزمن لحل أزمة الدفاع في مواجهة التحدي المقبل.
أُكد غياب المدافع محمد سيماكان عن لقاء النصر المرتقب أمام الفيحاء، في الجولة السابعة من دوري روشن السعودي. أوضح الطاقم الطبي أن الفحوصات أظهرت سلامته من إصابة العضلة الضامة، لكنهم أكدوا ضرورة راحته لأسبوع كامل. ضربة موجعة تزامنت مع حاجة الفريق لجميع لاعبيه بعد الخسارة 2-1 أمام الاتحاد التي أخرجتهم من كأس خادم الحرمين الشريفين.
بعد انطلاقة الشوط الثاني من لقاء الاتحاد، بدأ سيماكان يعاني من الإصابة. هذه الواقعة ذكرت الجماهير بإصابات سابقة أثرت على أداء الفريق. د. ماجد الحربي، طبيب رياضي، أشار إلى أن الإصابات في العضلة الضامة تتطلب راحة تامة لتجنب الانتكاسات. مثلما أثرت إصابة روبيرتو كارلوس في 2007 على ريال مدريد، يخشى النصر تكرار نفس الحالة.
توقعات الجماهير تتباين بعد هذا الحدث. مع احتمال تغييرات تكتيكية وضغط إضافي على البدلاء، يظهر قليل من التفاؤل بإبراز مواهب جديدة. بينما يشعر البعض بالقلق من تراكم الضغوط، تدعو الإدارة الجماهير لدعم الفريق في هذه الفترة الحرجة. وقد عبر مشجع نصراوي عن إحباطه قائلاً: "كل موسم وإصابات جديدة تحرمنا من أفضل لاعبينا".
إصابة سيماكان تؤكد أنها تحدي جديد للنصر في موسم مليء بالطموحات. الأسبوع القادم سيكون حاسماً لمعرفة مدى قدرة النصر على التغلب على الغيابات وتكرار النجاحات المتوقعة. الجماهير تنادي بالدعم الفوري، بينما تطرح تساؤلاً: "هل يتمكن النصر من تجاوز أزمة الإصابات أم سيزداد الوضع سوءاً؟"