نقطتان فقط! هذا كل ما يفصل بين الأهلي والقادسية في معركة البقاء ضمن المراكز الآسيوية، في مباراة لا تُنسى شهدت تفوق القادسية في الأداء رغم الخسارة بنتيجة 2-1. للمرة الأولى هذا الموسم، فريق يخسر مباراة رغم تفوقه الواضح على الأهلي، كل نقطة محسوبة الآن والجولات القادمة ستحدد مصير الموسم.
في مواجهة مثيرة بالجولة التاسعة من دوري روشن السعودي للمحترفين، حقق الأهلي فوزاً صعباً على منافسه التقليدي القادسية 2-1 في ملعب الإنماء بجدة. "فريقي كان أفضل، ومن الصعب تقبل النتيجة"، هكذا علّق ميشيل غونزاليس، مدرب القادسية، بعد المباراة.
شهدت المباراة إثارة منذ الدقيقة الأولى، حيث تصاعدت هتافات الجماهير وتوترت الأعصاب في الدقائق الأخيرة. ميشيل غونزاليس، رغم الأداء الرائع لفريقه، يؤكد: "كان علينا تحقيق نتيجة أفضل". واحتفل لاعبو الأهلي بشكل محتشم بعد انتزاع نقاط المباراة، بقاءً في المركز الرابع برصيد 19 نقطة، فيما ظل القادسية خامساً بـ 17 نقطة.
التنافس بين الأهلي والقادسية اليوم أعاد لنا ذكريات مواجهات سابقة، كالمباراة الشهيرة بين القادسية والاتحاد. محلل كرة القدم د. محمد الغامدي يرى أن أداء القادسية يوم المباراة يؤكد أنهم مرشحون قويون للمراكز المتقدمة، خاصة إذا استمروا بذلك المستوى.
بعد المباراة، احتدمت النقاشات في المجالس والمقاهي، حيث يشعر جماهير القادسية بالإحباط من الخسارة رغم الأداء الجيد. في المقابل، يطمح جماهير الأهلي للالتحاق بالمراكز الثلاثة الأولى، مدفوعين بانتصارهم الأخير.
سيكون للفترة القادمة تأثيرها البالغ على ترتيب الدوري، وهنا السؤال الذي يشغل الجميع: "هل سينجح القادسية في تحويل الأداء الرائع إلى نتائج إيجابية، أم سيواصل الأهلي تأكيد ريادته بتحقيق المزيد من الانتصارات؟"
