في تطور صادم هز أوساط المقيمين في المملكة، كشفت الأرقام الرسمية أن 70% من الوقت والجهد كان يُهدر سنوياً في إجراءات الزيارة العائلية المعقدة، بينما عاش ملايين المقيمين معاناة حقيقية انفصلوا خلالها عن أحبائهم لسنوات. اليوم، تعلن المملكة عن ثورة رقمية حقيقية تنهي هذه المعاناة نهائياً، والفرصة متاحة الآن لكن التأخير قد يعني انتظار أشهر إضافية مع ازدحام المنصات!
أحمد المصري، المقيم منذ ثماني سنوات، يكشف عن معاناة مؤلمة: "لم أر والدتي المريضة منذ عامين بسبب تعقيد الإجراءات السابقة، كنت أشعر بالذنب كل يوم". في المقابل، حققت فاطمة الأردنية المهندسة ما بدا مستحيلاً - استقدمت أطفالها الثلاثة في أسبوع واحد فقط باستخدام النظام الثوري الجديد. يؤكد د. سالم القحطاني، خبير الشؤون الإدارية: "هذا التحول الرقمي يوفر 70% من الوقت والجهد، إنه كالفرق بين السفر بالقطار والطائرة".
وراء هذا الإنجاز المذهل قصة معاناة طويلة لملايين المقيمين الذين عاشوا كابوس البيروقراطية لسنوات. النظام القديم كان يتطلب مراجعات متكررة وأوراق لا تنتهي، ما جعل لم شمل الأسر حلماً بعيد المنال. اليوم، يأتي هذا التحول الجذري ضمن توجه المملكة نحو التحول الرقمي الشامل، ويعكس الاهتمام بالجانب الإنساني قبل الإجراءات الإدارية، مما يضع السعودية في المقدمة كنموذج يُحتذى به إقليمياً.
التأثير الإيجابي للنظام الجديد يظهر جلياً في الحياة اليومية للمقيمين. علي الباكستاني، عامل البناء، يصف لحظة الفرحة: "كانت زوجتي تبكي كل ليلة في المكالمات، وأطفالنا يسألون متى سيروننني. الآن ستأتي لرؤيتنا!" النظام الجديد يربط بثلاث منصات حكومية متكاملة - وزارة الخارجية لتقديم الطلبات، منصة إنجاز لإنجاز التأشيرات إلكترونياً، ومراكز تساهيل للمقابلات النهائية. هذا التكامل الذكي يحول ما كان يستغرق شهوراً من المعاناة إلى دقائق من النقرات البسيطة.
مع بدء التطبيق الفعلي، يُتوقع ضغط هائل على المنصات الرقمية، لذا فإن تقديم الطلبات في أقرب وقت ممكن يضمن الاستفادة من هذه التسهيلات دون تأخير. النظام يتطلب دقة مطلقة في إدخال البيانات، حيث إن أي خطأ قد يؤدي إلى تأخير طويل. مع النجاح المتوقع لهذا النموذج، يُتوقع أن تنتشر التجربة في دول الخليج الأخرى، مما يجعل السعودية رائدة في تسهيل حياة المقيمين. هل ستكون من أوائل المستفيدين من هذه الفرصة الذهبية، أم ستنتظر حتى تزدحم المنصات وتفوتك الفرصة؟