للمرة الثانية في موسم واحد.. الدوري السعودي يتوقف! في تطور صاعق كشف عن ازدواجية لاذعة، أضحت بطولتان قاريتان محوراً لخلاف حاد بين النقاد الرياضيين. إحباط الجماهير بلغ ذروته وسؤال مصيري يلوح في الأفق: كيف سيؤثر هذا على مصداقية أقوى دوري في آسيا؟
فجر الإعلامي الرياضي وليد الفراج جدلاً واسعاً خلال برنامجه "أكشن مع وليد"، حيث أعرب عن استيائه من الازدواجية في توقف دوري روشن، ساخراً: "طلعت روحنا من توقفات الدوري". مع تزايد الاستياء الجماهيري، باتت الأرقام تتحدث: بطولتان، ثلاثة نقاد، ولاعبان أفريقيان ينتميان لناد واحد يثيرون هذه الضجة الإعلامية. الناقد الرياضي هاني الداوود أوضح من جهته أن التوقفات العشوائية كانت بسبب نجوم مثل كوليبالي وبونو.
تعود هذه الظاهرة إلى تاريخ ملون بالجدل في الدوري السعودي، حيث انتهى الدوري سابقاً لأجل لاعبين كبرياء كالامرابط وحمدالله. أثارت الأندية الكبرى بنفوذها قلق الخبراء مثل د. سعد الحميدي، الذي دعا لإعادة النظر في تقويم الدوري لتجنب ازدواجية المعايير.
يملأ الإحباط الأجواء بين عشاق كرة القدم، حيث انقطاع المباريات يؤثر على الحياة اليومية للمشجعين. الضغط يتصاعد على مسؤولي الاتحاد لمراجعة سياساتهم لضمان استمرار الجماهير في متابعة الدوري بشغف. هل تجلب هذه الأزمة فرصة لإصلاح شامل أم تزداد الأمور تعقيداً مع الوقت؟
في ختام الجدل الحاد حول توقف الدوري أمام بطولات قارية متقاطعة، يبقى الأمل معقوداً على حل يوازن بين المحلي والقاري. لكن يتبادر السؤال: هل سيبقى الدوري السعودي رهينة لقرارات عشوائية، أم هل ستسود العدالة أخيراً؟
