الرئيسية / شباب ورياضة / صادم: إصابة الرباط الصليبي تدمر اللاعبات 8 أضعاف أكثر من الرجال - دراسة أوروبية تكشف السبب المخفي!
صادم: إصابة الرباط الصليبي تدمر اللاعبات 8 أضعاف أكثر من الرجال - دراسة أوروبية تكشف السبب المخفي!

صادم: إصابة الرباط الصليبي تدمر اللاعبات 8 أضعاف أكثر من الرجال - دراسة أوروبية تكشف السبب المخفي!

نشر: verified icon نايف القرشي 21 نوفمبر 2025 الساعة 08:00 صباحاً

800% زيادة في إصابات مدمرة تنهي مسيرة نجمات كرة القدم، وفي خطوة صاعقة تُهزّ بها أوساط الرياضة، تكشف دراسة عالمية جديدة عن تهديد وجودي لكل لاعبة كرة قدم. مع تتبع أكثر من 4000 لاعبة أوروبية، بدا أن إصابات الرباط الصليبي تضرب اللاعبات 4-8 أضعاف أكثر من الرجال. جرس الإنذار يدق، وابنتك في خطر إذا لم تتصرف الآن!

دراسة حديثة كشفت تفاصيل مُقلقة في عالم كرة القدم النسائية: 90% من الإصابات تحدث دون احتكاك مباشر. بحسب د. عبد المعطي نجيب، "الرباط الصليبي لدى النساء أرفع وأقل سمكاً، مما يجعل الإصابات مرجحة"، مضيفاً أن "أكثر من 4000 لاعبة أوروبية تعرضن تحت المراقبة للإصابة الخطيرة." وكانت النتيجة نجمات كُثر فقدن مسيرتهن، تاركين الأهالي في حالة قلق وترقب.

مع تطور كرة القدم النسائية، ظهرت تحديات جديدة بسبب الاختلافات التشريحية والتغيرات الهرمونية والبنية العضلية. يشرح د. نجيب أن الفروق بين الرجال والنساء في زاوية الركبة والحوض تجعل الرباط أكثر عرضة للتمزق، ما يشبه إلى حد كبير الأزمة التي تم التغلب عليها سابقًا في الرياضات الأخرى بواسطة الأبحاث العلمية. ويتوقع الخبراء التمكن من تقليل هذه الإصابات بنسبة 60-70% بتطوير برامج تدريب أكثر واقعية وملائمة.

الأهالي الآن يجب أن يضعوا في اعتبارهم أهمية البرنامج الطبي والوقائي قبل السماح لبناتهم بممارسة كرة القدم. القرار المساريري يمكن أن يكون أحد محاور ثورة قادمة في برامج التدريب وطب الرياضة النسائية. بوعي واستثمار صحيح، الأسواق تواجه فرصًا ذهبية لتحسين أمن اللاعبات وتعزيز ثقافة الفحص الطبي الشامل، ما يعزّز فرص السلامة ورفع مستوى الحماية.

يلخص موضوع اليوم بأن اللاعبات أكثر عرضة بـ8 أضعاف للإصابة مقارنة بالرجال، لكن الخيارات مفتوحة وقد تخفت تلك الأزمة بالاستثمار العلمي في بنية التدريب. والآن، مخاطبةً للأهالي والمدربين: "احمِ ابنتك - اطلب الفحص الطبي المتخصص قبل بداية الموسم". فهل ستنتظر حتى تصبح ابنتك ضحية أخرى، أم ستتصرف الآن؟

شارك الخبر