الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: خبير سعودي يكشف الحقيقة الصادمة - أغلب اكتتابات 2024 خاسرة بسبب جشع الشركات!
عاجل: خبير سعودي يكشف الحقيقة الصادمة - أغلب اكتتابات 2024 خاسرة بسبب جشع الشركات!

عاجل: خبير سعودي يكشف الحقيقة الصادمة - أغلب اكتتابات 2024 خاسرة بسبب جشع الشركات!

نشر: verified icon مروان الظفاري 17 نوفمبر 2025 الساعة 05:10 مساءاً

في تطور صادم هز أوساط المستثمرين السعوديين، كشف خبير مالي بارز حقائق مرعبة تؤكد أن أغلب اكتتابات 2024 في السوق السعودية تحولت إلى كابوس حقيقي للمستثمرين - خسائر مؤكدة تحت سعر الطرح الأولي. الدكتور عبدالله السلوم، أستاذ مساعد المالية في جامعة الإمام، يحذر من تراجع مبالغ فيه يتجاوز كل المبررات الاقتصادية، بينما يطمئن أن الأساسيات السعودية قوية وسليمة.

تفاصيل الكارثة تكشف عن انهيار منظم في أسعار الاكتتابات الجديدة فور بدء التداول، حيث روى أحمد المطيري، مهندس في الرياض: "خسرت 40% من استثماري في اكتتاب شركة اعتقدت أنها واعدة، اشتريت الأسهم بالسعر الأولي وشاهدتها تنهار أمام عيني." الخبير المالي يؤكد أن ضعف السيولة في السوق جزء من حالة حذر طبيعية وليس بسبب تدهور في الأساسيات الاقتصادية القوية للمملكة.

الأسباب وراء هذا الانهيار تعود إلى تسعير مبالغ فيه ومفرط من الشركات المكتتبة التي تهدف لزيادة إيراداتها على حساب المستثمرين الأبرياء. هذا السيناريو يذكرنا بفقاعة الإنترنت في أوائل الألفية الجديدة، حيث المبالغة في التقييمات أدت لكوارث استثمارية مماثلة. خالد الدوسري، متداول خبير، يصف المشهد: "كان كالانهيار الجليدي - سريع ومفاجئ ومؤلم للغاية."

التأثير على الحياة اليومية للمواطنين السعوديين كان قاسياً ومباشراً، حيث تشهد العديد من الأسر تراجعاً حاداً في قيمة استثماراتها ومدخراتها المتراكمة عبر سنوات من العمل الجاد. سارة العتيبي، محللة مالية، تقول بفخر: "نصحت عملائي بتجنب الاكتتابات الجديدة وحميتهم من الخسائر، لكن للأسف الكثيرون لم يستمعوا للتحذيرات." النتائج المتوقعة تشمل

  • إعادة هيكلة شاملة لآليات الاكتتاب
  • تشديد الرقابة على عمليات التسعير
  • عودة تدريجية لثقة المستثمرين

رغم العاصفة الحالية، فإن القوة الحقيقية للاقتصاد السعودي ورؤية 2030 الطموحة تبقى راسخة وقوية. التعافي المتوقع خلال الأشهر القادمة مع تحسن آليات التسعير يعطي بصيص أمل للمستثمرين الحكماء. على المستثمرين التريث وتحليل الفرص بحذر شديد مع تجنب المضاربات قصيرة المدى والتركيز على الاستثمارات طويلة الأمد. السؤال الذي يحير الجميع الآن: هل ستكون هذه العاصفة فرصة ذهبية للمستثمرين الأذكياء، أم بداية لتحول جذري في سلوك السوق السعودية؟

شارك الخبر