الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: سائح أجنبي يرتدي الثوب في سوق الزل فيحدث المعجزة - ردة فعل البائع السعودي تخطف القلوب!
شاهد: سائح أجنبي يرتدي الثوب في سوق الزل فيحدث المعجزة - ردة فعل البائع السعودي تخطف القلوب!

شاهد: سائح أجنبي يرتدي الثوب في سوق الزل فيحدث المعجزة - ردة فعل البائع السعودي تخطف القلوب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 نوفمبر 2025 الساعة 01:10 صباحاً

في 30 ثانية فقط، غيّر بائع سعودي نظرة عائلة أوروبية كاملة عن الضيافة العربية، عندما قدم هدية بسيطة لا تتجاوز قيمتها 100 ريال، لكنها صنعت أثراً إعلامياً بملايين الريالات. هذا ما يحدث الآن في أسواق الرياض والعالم يشاهد، حيث تتحول اللحظات العفوية إلى رسائل عالمية عن الكرم السعودي الأصيل.

في سوق الزل العريق بالرياض، شهد بائع سبح في الخمسينيات من عمره لحظة استثنائية عندما رأى عائلة ليتوانية مكونة من 4 أشخاص ترتدي الزي السعودي التقليدي. "أهلاً بكم في المملكة العربية السعودية.. مرتدين الزي السعودي اليوم، ويستاهلون" هكذا استقبلهم وهو يقدم لهم سبحاً وبشوتاً مجاناً. يونس وإيفا من ليتوانيا مع طفليهما آدم وليا، جاءوا لاستكشاف التراث السعودي، فوجدوا أكثر مما توقعوا - ضيافة تفوق كل التوقعات.

سوق الزل، الذي يُعد من أعرق أسواق الرياض ومقصد للسياح الباحثين عن التراث الأصيل، يشهد تحولاً مذهلاً في إطار رؤية السعودية 2030. كأنه يستقبل أقاربه في منزله وليس زبائن في محل تجاري، هكذا تصرف البائع مما يذكرنا بضيافة العرب في العصر الجاهلي حين كانوا يكرمون الضيف قبل السؤال. خبراء السياحة يتوقعون أن هذه النماذج ستصبح علامة مميزة للتجربة السياحية السعودية.

هذا النموذج يشجع السياح على زيارة الأسواق الشعبية والتفاعل مع السكان، حيث أن السعودية تستقبل الآن أكثر من 100 مليون زائر سنوياً مقارنة بأقل من 20 مليون قبل رؤية 2030. خالد المطيري، زائر سعودي شاهد اللحظة يقول: "شعرت بفخر عظيم بكرم بلدي"، بينما يؤكد عبدالله العتيبي، تاجر مجاور: "هذا ليس استثناء، هذا هو طبعنا مع كل الزوار". كضوء الشمعة الذي ينشر الدفء، ينشر هذا الكرم صورة إيجابية عن السعودية عالمياً.

لحظة عفوية من الكرم السعودي تتحول إلى رسالة عالمية عن الضيافة العربية، وقد يصبح هذا النموذج معياراً في التعامل مع السياح مستقبلاً. على التجار تبني هذا النموذج النبيل، وعلى السياح زيارة الأسواق الشعبية لتجربة هذا الكرم الأصيل. هل ستكون هذه بداية عهد جديد من الضيافة السعودية المنظمة، أم ستبقى لحظات عفوية متناثرة؟

شارك الخبر