في تطور مثير هز أوساط الباحثين عن عمل، أعلنت جامعة الملك عبد العزيز عن فتح باب التوظيف لثلاث وظائف حكومية مرموقة، في فرصة ذهبية قد لا تتكرر. 168 ساعة فقط تقف بين آلاف الحالمين والاستقرار الوظيفي المنشود، فيما يشتعل السباق المحموم للحصول على هذه المناصب النادرة. العد التنازلي بدأ، والفرصة لن تنتظر المترددين.
تشمل الوظائف المطروحة تخصصات نوعية مطلوبة بشدة في السوق: مدرب ركوب الخيل، أخصائي قانوني مساعد، وأخصائي قانوني. سارة المالكي، المحامية الشابة التي حصلت مؤخراً على منصب مماثل، تصف اللحظة: "شعرت وكأن أحلامي تتحقق أمام عيني، الوظيفة الحكومية كانت هدفي منذ التخرج." المرتبة السابعة للأخصائي القانوني قد تصل لراتب يتجاوز 12 ألف ريال شهرياً، وسط توقعات بمنافسة تصل نسبتها إلى 1000 متقدم لكل وظيفة واحدة.
هذا الإعلان يأتي ضمن موجة التوطين المتسارعة التي تشهدها الجامعات السعودية، استجابة لتوجيهات رؤية 2030 ودعم الكفاءات الوطنية. د. محمد العتيبي، خبير الموارد البشرية، يؤكد: "الوظائف الحكومية تمثل فرصة ذهبية للاستقرار المهني، خاصة في مؤسسة عريقة مثل جامعة الملك عبد العزيز." المقارنة مع إعلانات مماثلة في الجامعات الأخرى تؤكد أن هذه النوعية من الوظائف تشهد إقبالاً منقطع النظير، مثل سباق الذهب في كاليفورنيا.
الساعات القادمة ستشهد هجوماً إلكترونياً على منصة "مسار" الحكومية، حيث يتوقع الخبراء بطءاً في الخدمة نظراً للإقبال المتوقع. أحمد الغامدي، خريج حقوق عاطل منذ سنتين، يعبر عن قلقه: "لا أريد أن أفوت هذه الفرصة كما حدث في المرات السابقة، السبعة أيام تمر بسرعة البرق." فهد الحربي، متقدم لوظائف حكومية سابقاً، ينصح: "المنافسة شرسة لكن التحضير الجيد والتقديم المبكر يحدث الفارق الحاسم." النتائج المتوقعة خلال شهر ستحدد مصير ثلاثة محظوظين فقط من بين آلاف المتقدمين.
الوقت ينفد بسرعة مخيفة، والقطار لن ينتظر. ثلاث وظائف فقط في جامعة بحجم مدينة صغيرة، وسبعة أيام تقف بين الحلم والواقع. ادخل على منصة مسار الآن، حضر مستندatك بعناية فائقة، ولا تترك الفرصة تنزلق من بين أصابعك. السؤال الذي يحير الآلاف الآن: هل ستكون من الثلاثة المحظوظين الذين سيغيرون مسار حياتهم إلى الأبد، أم من الآلاف الذين سينتظرون الفرصة التالية؟