الرئيسية / شؤون محلية / حصري: كيف تتابع درجات ابنك في مدرستي دون كلمة مرور… نفاذ يغير القواعد تماماً!
حصري: كيف تتابع درجات ابنك في مدرستي دون كلمة مرور… نفاذ يغير القواعد تماماً!

حصري: كيف تتابع درجات ابنك في مدرستي دون كلمة مرور… نفاذ يغير القواعد تماماً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 02:35 صباحاً

في تطور مذهل هز أوساط التعليم السعودي، كشفت وزارة التعليم عن نظام ثوري يتيح لملايين الآباء متابعة درجات أطفالهم لحظة بلحظة دون كلمة مرور منفصلة. بنقرة واحدة فقط عبر نظام النفاذ الوطني الموحد، أصبح بإمكانك معرفة كل شيء عن أداء ابنك الدراسي - الدرجات، الواجبات، حتى مواعيد الحصص. الآن وقبل أن تفوتك مراقبة مستقبل طفلك التعليمي، اكتشف كيف غيرت هذه التقنية حياة الأسر السعودية إلى الأبد.

"لم أعد أنتظر الدرجات الشهرية كما في الماضي، أصبحت أرى درجات ولدي محمد لحظة وضعها المعلم،" تحكي أم سارة، 38 عاماً من الرياض، وهي واحدة من ملايين الأمهات اللواتي استفدن من النظام الجديد. المعلم أحمد الغامدي، 42 عاماً، يؤكد: "التواصل مع أولياء الأمور أصبح فورياً، والنتائج مذهلة - تحسن مستوى الطلاب بنسبة ملحوظة." هذا النظام الذي يوفر أعلى مستوى من الأمان والسرعة، يربط بين منصة مدرستي وحسابك في أبشر بسلاسة تامة.

خلف هذا الإنجاز قصة طويلة من التطوير بدأت مع رؤية 2030 والتحول الرقمي الطموح. الدكتور محمد العتيبي، خبير التعليم الإلكتروني، يوضح: "النفاذ الموحد ليس مجرد تسهيل تقني، إنه ثورة حقيقية تشبه انتقال التعليم من الكتاتيب إلى المدارس الحديثة." فبدلاً من تذكر كلمات مرور متعددة، أصبح مفتاح واحد يفتح جميع أبواب التعليم لطفلك. هذا التطور جاء كاستجابة مباشرة لتحديات جائحة كورونا وضرورة إشراك الأسرة أكثر في العملية التعليمية.

في بيوت المملكة اليوم، تضيء الشاشات مساءً بمنصة مدرستي بدلاً من القنوات التلفزيونية. والد محمد، 45 عاماً، يروي تجربته: "كنت أشعر بالقلق الدائم من عدم معرفة مستوى ولدي، أما الآن فأتابعه كما أتابع حساب البنك." هذا التحول لا يقتصر على المتابعة فحسب، بل يفتح آفاقاً لتطوير تطبيقات تعليمية مكملة وخدمات استشارية متخصصة للأسر. لكن الخبراء يحذرون من ضرورة التوازن وعدم المبالغة في المراقبة لتجنب الضغط النفسي على الأطفال.

نظام موحد، سهولة وصول لا مثيل لها، أمان عالي المستوى، ومتابعة شاملة - هذه هي ملامح مستقبل التعليم في المملكة. مع التطوير المستمر المخطط للمنصة، نتوقع خدمات تعليمية رقمية أكثر تطوراً تجعل من السعودية نموذجاً إقليمياً يُحتذى به. فهل ستكون من الآباء الذين يتابعون أطفالهم عن قرب ويصنعون فارقاً حقيقياً في مستقبلهم التعليمي، أم ستتركهم يسبحون في بحر التعليم بلا بوصلة توجههم؟

شارك الخبر